سفيرة الجزائر برومانيا تعتذر

سفيرة الجزائر برومانيا تعتذر - الجزائر

اعتذرت سفيرة الجزائر برومانيا، عن إهمال قضية الشاب المتوفي، خالد زريمة، والذي قضى نحبه في حادث سير بين الحدود المقدونية اليونانية منذ أكثر من سبعة أشهر، والتأخر في عملية نقل جثمانه سريعا إلى أرض الوطن.

وجاء في بيان للاتحاد العام للجزائريين في المهجر، اليوم: “في صباح هذا اليوم وبعد تواصلنا مع سفيرة الجزائر برومانيا للإستفسار على ما إذا تم إعادة فتح الملف والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة الخاصة بمصير الجثمان بعد أكثر من 7 أشهر منذ وفاته بمستشفى تيريزا مادري بالعاصمة المقدونية، بعدما كان هذا الملف حبيس الأدراج في أحد مكاتب ممثلي الديبلوماسية الجزائرية برومانيا وبعد مراسلة الإتحاد العام للجزائريين بالمهجر مؤخرا لوزارة الخارجية الجزائرية بضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن مصير الجثمان وإعادته الى أرض الوطن فإنه وتوضيحا لمستجدات هذه القضية، نؤكد أنه تم إعادة فتح الملف من جديد الشهر الماضي من طرف سعادة سفيرة الجزائر برومانيا والتكفل به شخصيا، بعد تنقلها الى عين المكان للتأكد من مصير الجثمان”.

وأضاف نفس المصدر: “جثمان المرحوم لم ولن يحرق وهو مازال في مصلحة حفض الجثث بالمستشفى الجامعي تيريزا مادري بالعاصمة المقدونية، وقامت السفارة الجزائرية برومانيا بكل الترتيبات اللازمة الإدارية والقانونية من أجل إعادة ترحيل الجثمان إلى أرض الوطن لدفنه بين أهله وذويه مع التكفل المالي من طرف السفارة وبإسم الدولة الجزائرية، حيث سيتم الترحيل مباشرة بعد الحصول على التسريح القضائي الخاص بترحيل الجثمان من طرف السلطات القضائية المحلية لمدينة مقدونيا”.

وأشار البيان أن السفيرة “اعترفت بأن الملف تعرض لنوع من الإهمال الإداري وكذلك بسبب بعد المسافة وصعوبة التواصل مع السلطات المعنية لدولة مقدونيا، أين التمسنا الكثير من المسؤولية وخاصة أمام تقديم الإعتذار للجالية ولعائلة المرحوم بسبب هذا التأخر في معالجة القضية”.