في أعقاب الحرب الأخيرة في الشرق الأوسط، قدم أكثر من 10 سفراء فرنسيين في دول المنطقة ومناطق المغرب العربي مذكرة داخلية تنتقد موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الداعم للكيان الصهيوني. وفقًا لمصادر دبلوماسية، يرى السفراء أن ماكرون لم يفهم تمامًا موقف فرنسا التاريخي المتوازن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تحدث الدبلوماسيون عن خطر فقدان مصداقية فرنسا في الوطن العربي بسبب مساندتها اللامشروطة لدولة الاحتلال. وقالوا إن هذا الموقف قد يؤثر على مصالح فرنسا في المنطقة في المستقبل.
وفي الولايات المتحدة، وقع ما يقرب من 400 مسؤول أمريكي عريضة احتجاج تنتقد سياسة الرئيس جو بايدن وتطالب بفرض ضغوط على إسرائيل لوقف العنف وتحقيق صفقة لتبادل الأسرى. يُذكر أن هذه الحركات قد أثارت جدلاً وتساؤلات حول مستقبل العلاقات الدولية لهذين البلدين.
سفراء فرنسا في الشرق الأوسط ينتقدون الرئيس مانويل ماكرون