الجزائر- أحيت سفارة فنزويلا بالجزائر, اليوم الإثنين, الذكرى ال192 لرحيل المحرر والمناضل سيمون بوليفار, أحد أبرز الشخصيات التي لعبت دورا هاما في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية من الاستعمار.
وتم بالمناسبة وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري للمحرر سيمون بوليفار, بالجزائر العاصمة, بحضور وفد من سفارة فنزويلا بالجزائر, وسفراء العديد من الدول والقائم بأعمال سفارة البيرو.
وأشاد سفير فنزويلا بالجزائر, خوان باوتيستا أرياس بالاسيو, بمناقب هذه الشخصية التي تظل رمزا سياسيا وعسكريا في عديد من بلدان امريكا اللاتينية وفي العالم, وبمآثر الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز وغيره من الذين دافعوا عن الحريات في العالم وأكدوا على حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقال أنه “تحت قيادته, تمكنت ست جمهوريات مستقلة الآن من تحرير نفسها من الهيمنة الإسبانية, وهي فنزويلا, كولومبيا, بوليفيا, الإكوادور, البيرو وبنما”, مضيفا أن “بوليفار كرس 21 عاما من حياته للنضال من أجل الاستقلال حتى وفاته عن عمر يناهز 47 عاما”.
و أضاف: “اليوم نجد بوليفار في كل مكان, فهو حاضر كمثال يحتذى به في جميع قضايا السيادة والاستقلال والتكامل والسلام في أمريكا اللاتينية والتحرر في العالم”, خاصا بالذكر القضيتين العادلتين للشعبين الفلسطيني والصحراوي.
وبخصوص العلاقات بين الجزائر وفنزويلا, أعرب السفير عن أمله في تعزيز الروابط التاريخية و روابط الصداقة بينهما.
للتذكير, ولد المحرر سيمون بوليفار في 24 يوليو 1783 بفنزويلا و توفي في 17 ديسمبر 1830 بكولومبيا, ويعد رجلا عسكريا و سياسيا شارك بشكل فعال في استقلال عدة دول من امريكا اللاتينية.
سفارة الصين بالجزائر تحيي الذكرى ال 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية