وزارة التربية تواصل إصلاح كوارث بن غبريت
اعترف وزير التربية الوطينة، عبد الحكيم بلعابد، بتسجيل أخطاء في كتاب التاريخ للسنة الخامسة ابتدائي، حيث سجلت وزارة المجاهدين بعض اللبس في الكتاب، مما أدى إلى تأجيل صدوره هذا الموسم الدراسي. كما أكد أنه سيتم توظيف جميع خريجي المدارس العليا للأساتذة هذا الموسم الدراسي.
وأوضح المسؤول الأول على القطاع أمس، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية تيبازة لمعاينة وتدشين بعض مشاريع القطاع، أن كتاب التاريخ للسنة الخامسة ابتدائي، تم تمريره على وزارة المجاهدين التي سجلت بعض اللبس في الكتاب، مما أدى إلى تأجيل صدوره للسنة المقبلة، حيث سيتم خلال هذا الموسم الدراسي اعتماد الكتاب القديم. وأضاف الوزير أن جميع الكتب التي تمثل مواد الهوية، ممثلة في التاريخ، التربية الاسلامية واللغة العربية، تم تمريرها على الهيئات المختصة للنظر في مدى تطابق برامجها. وأضاف في السياق نفسه، أن كتاب التربية الإسلامية مرّ على وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وكتاب اللغة العربية تم تمريره أيضا على المختصين بالمجلس الأعلى للغة العربية.
وأكد الوزير أن مصالحه اتخذت كامل الإجراءات لتوفيــــر الكتب للمتمدرسين بالمؤسسات التربوية، وتفادي أي ندرة. وقال بلغة الأرقام، إن القطاع خصص 80 مليون كتاب لهذه السنة الدراسية أخرى تم طبعها، حيث أن 30 مليون كتاب طبع من قبل، و50 مليون نسخة أخرى تم طبعها هذه السنة للموسم الدراسي الجاري 2019 2020.
من جهة أخرى، وفيما يخص خريجي المدارس العليا للأساتذة، قال المســـؤول الأول على القطاع، بلعابد، على هامش تدشينه لأحد مرافق القطـــاع بولاية تيبازة، أنه سيتــم التكفـــل بجميع خريجي المدراس العليا للأساتذة وإعطائهم الأولويـــة في التوظيف بالقطاع، مؤكدا أن ”هذه الفئة هي أولى بالالتحـــاق بمنصب أستاذ في جميـــع الأطوار التعليمية بحكم التخصص، وأيضا بحكم الاتفاقية الموقعة بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي. وقال الوزير إنه سيتم توظيـــف هؤلاء في طور غير طورهم، بمعنى أن يتم توظيف أساتذة الطور الثانوي في المتوســـط والابتدائي، إن لم تتوفر مناصـــب في الطور الثانوي مع الحفاظ على تصنيفهم خدمة لهم حتى يتسنى توظيفهم، وكذا خدمة لمصلحة التلاميذ.
مراوغة الضمير الانساني.. السيف للتهجير والحديد للتجويع