سجن ربراب: مراد بوزيدي يندد بمحاولة تقسيم الحراك

سجن ربراب: مراد بوزيدي يندد بمحاولة تقسيم الحراك - الجزائر

اعتبر مراد بوزيدي، الناطق الرسمي باسم التنسيقية الوطنية للجان مساندة عمال سيفيتال والاستثمارات الاقتصادية، إيداع يسعد ربراب رهن الحبس المؤقت هو “ظلم حقيقي”، مؤكدا وجود “رغبة في خلق نوع من “الفرقة” وتقسيم الحراك الشعبي.

كما أعلن ذات المتحدث عن تنظيم مسيرة في حدود الساعة الواحدة من اليوم الثلاثاء لمساندة ربراب، والمطالبة بإطلاق سراحه فورا، ودعوة جميع المواطنين “للحفاظ على الجزائر الحرة والديمقراطية”، وأضاف مراد بوزيدي “سوف ندين هذا الاعتقال الجائر وسننظم اجتماعًا مع جميع الفاعلين السياسيين في البلاد ، وجميع الجزائريين الذين يرغبون في الحفاظ على الجزائر المنتجة..”.

وحول الوقت الذي تنظم فيه المسيرة في عز الحراك الشعبي، يؤكد ذات المتحدث “لقد كنا في الشارع منذ سنتين، ولم تكن المواضيع التي دافعنا عنها تتعلق بسيفيتال فقط، لقد دافعنا عن التوزيع العادل للثروة، وإدانة سياسة الكيل بمكيالين، وقمنا بإدانة “العصابة”، وعلى رأسهم “كونيناف” الذي هو اصل العراقيل التي تلقاها سيفيتال ..”، وأضاف “سأخبرك بشيء، هناك تزامن لعدد من الأحداث، وهي تعيين والي تيزي وزو الذي كان واليا في غرداية أثناء الأحداث المؤلمة التي شهدتها غرداية، وتعيين رئيس المجلس الدستوري الذي كان في أحداث 1981 والذي كان أصل إدانة المناضلين الأمازيغيين .. إنه يوم أسود في تاريخ البلاد. إنه يذكرنا باعتقال حسين أيت أحمد في عام 1963. هو بالضبط امتداد لجيش الحدود”.

كما دعا مراد بوزيدي إلى اليقظة، وقال “نحن نخشى أن يقسموا الحراك الشعبي، لأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة، خرج كل الشعب الجزائري إلى الشارع للمطالبة برحيل النظام، يجب أن يفهم كل الشعب الجزائري شيئًا واحدًا: إنها محاولة للتقسيم ويجب علينا هزيمتهم من خلال تضامننا على المستوى الوطني”.

اقرأ المزيد