سباحة/بطولة إفريقيا المفتوحة أنغولا-2024/: حصيلة إيجابية للمنتخب الوطني في لواندا

 

الجزائر- إعتبر رئيس الإتحاد الجزائري للألعاب المائية، نصر الدين زحافي، يوم الثلاثاء، حصيلة المنتخب الوطني للسباحة “إيجابية” بالنظر إلى “عدد الميداليات” المحققة في بطولة إفريقيا للسباحة والمياه المفتوحة-2024 (30 أبريل-5 مايو)، التي جرت على مدار ستة أيام بالعاصمة الأنغولية، لواندا.

و في تصريح لـ /وأج عقب عودة الوفد الجزائري إلى أرض الوطن، قال زحافي أن “العناصر الوطنية حققت مشاركة مقبولة للغاية في موعد لواندا بالنظر إلى العدد الإجمالي للميداليات التي بلغت 25 ميدالية (9 ذهبيات، 5 فضيات و11 برونزية) بالرغم من الغيابات المسجلة على غرار عبد الله عرجون و أسامة سحنون”.

و أنهى الفريق الوطني للسباحة مشاركته في البطولة القارية في المركز الثالث للترتيب العام المختلط بفضل حصده 25 ميدالية، تفاصيلها: 9 ذهبيات، 5 فضيات و11 برونزية، خلف المنتخب المصري الذي تصدر الترتيب برصيد 47 ميدالية (15 ذهب، 19 فضة و13 برونز)، و منتخب جنوب إفريقيا الذي حل ثانيا بمجموع 38 ميدالية (13 ذهب، 14 فضة و 11 برونز).

و أضاف: “نحن فخورون بسباحينا الذين أبلوا البلاء الحسن في الموعد القاري بأنغولا، حيث حسنا من حصيلتنا في مجموع الميداليات مقارنة بالألعاب الإفريقية بغانا (8-23 مارس 2024) التي توجنا خلالها ب 23 ميدالية، وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة لي. خاصة مع تألق الشبان مثل ليليا ميدوني (19 سنة)، ناهيك عن بروز أصحاب الخبرة مثل رانيا نفسي و أمال مليح”.

و سجلت التشكيلة الوطنية حضورها في لواندا بمجموعة تضم عشرة سباحين (10)، من بينهم خمس سيدات، تحت إشراف الطاقم الفني الوطني المشكل من الثنائي مولود بوشندوقة و إلياس نفسي، بالإضافة إلى المدير الفني الوطني للاتحاد الجزائري للألعاب المائية، رضا زموري. مع تسجيل غياب الثلاثي: عبد الله عرجون، منصف بلمان و أسامة سحنون.

 

حظوظ التأهل إلى الأولمبياد تبقى قائمة

 

 

و في رده عن سؤال “وأج” بخصوص عجز العناصر الوطنية المعول عليها لحد الآن، على تحقيق الحد الأدنى المؤهل للألعاب الأولمبية باريس-2024 (26 يوليو-11 أغسطس)، أبدى رئيس الهيئة الفيدرالية “ثقته” في قدرة سباحينا “بلوغ الهدف” المنشود.

و قال زحافي: “آجال فترة التأهيليات الأولمبية تنقضي في 23 يونيو المقبل، ولهذا فإن حظوظ العناصر الوطنية تبقى قائمة بما أن أغلب سباحينا سيشاركون في الملتقيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس-2024 المبرمجة في قارة أوروبا، على غرار تجمعات ماري نوستروم”.

للتذكير، أن المنتخب الوطني للسباحة قد حقق أحسن نتيجة في تاريخ مشاركاته بالبطولة الإفريقية المفتوحة في الطبعة الـ 15 التي جرت في أغسطس 2022 بتونس، أين توجت حينها الجزائر بلقب بطل إفريقيا للرجال أكابر (أول مرة في تاريخها) والمرتبة الثانية في الترتيب المختلط العام (رجال وسيدات).

و من جانب آخر، كشف رئيس الاتحاد الجزائري للألعاب المائية، نصر الدين زحافي، أنه اغتنم فرصة تواجده بالطبعة الـ 16 لبطولة الإفريقية المفتوحة للسباحة والمياه الحرة بلواندا، لعقد لقاءات ثنائية مع عدة رؤساء اتحاديات عربية إفريقية  من أجل التعاون وتبادل الخبرات”.

كما التقى زحافي مع رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية (وورلد أكواتيكس)، الكويتي حسين مسلم، والذي “فتح لنا أبواب المساعدة وقبل باقتراحنا المتمثل في ترشح الجزائر لاحتضان الجزائر للبطولتين العربية و الإفريقية للسباحة خلال السنتين المقبلتين (2025-2026)، حسب المتحدث.