ساكنو ولايات حدودية بالطارف يستغيثون .. غياب كلي لوسائل الوقاية من “كورونا”

ساكنو ولايات حدودية بالطارف يستغيثون .. غياب كلي لوسائل الوقاية من “كورونا” - الجزائر

تعيش عدة بلديات بولاية الطارف الحدودية، وضعية مزرية بسبب شح وسائل الوقاية الصحية، من فيروس “كورونا”، مما يدفع بالمواطنين إلى التنقل لولايات مجاورة لاقتنائها.

وحسب ما يسرده ساكنة هذه البلديات، على غرار شبيطة مختار، بن مهيدي مرورا ببحيرة الطيور وبريحان وصولا للعيون وعين الكرمة، فإن خوفا كبيرا سادهم، كونها مناطق حدودية تشهد حركية تنقل كبيرة، في غياب أبسط مستلزمات الوقاية بصيدليات الولاية من قفازات وأقنعة ومحاليل تعقيم كحولية، بل أضحى الحصول عليها شبه مستحيل بإقليم الولاية ما دفع بالمواطنين للتنقل لولايات مجاورة بغية اقتنائها.

ولاية الطارف وعلى اعتبار أنها ولاية حدودية، شهدت عبور عشرات ألاف المسافرين من مختلف الجنسيات ومن وجهات متعددة، ما يشكل عامل خطر إضافي لم تشهد حملات تعقيم كبرى باستثناء بعض المبادرات الشبانية والجمعوية، التي يحاول من خلالها بعض الشباب تقديم خدمة مجتمعية وسط غياب شبه كلي للسلطات، التي اكتفت بشبه عمليات تعقيم لبعض الإدارات والشوارع في ضل غياب إستراتيجية محكمة وعمل دقيق ومركز ومستمر ما يطرح عديد التساؤلات والاستفسارات التي لم نجد للأسف من يجيب عنها رغم إلحاحنا في الاتصال بالمعنيين.

ويعيش المواطن حالة تذمر للغياب شبه الكلي للمسؤولين الولائيين والمنتخبين الوطنيين والمحليين وعدم مشاركتهم في أي مبادرة توعوية أو حملات التطهير التي يقوم شباب الولاية بإمكانياتهم الخاصة والبسيطة.

اقرأ المزيد