– الصلاة بخشوع وطمأنينة: عن أمِّ المؤمنين عائشةَ بنت الصدِّيق رضي الله عنهما قالَتْ: “خسَفتِ الشمسُ في عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس…، وانجلَتِ الشمسُ قبل أن ينصرِفَ، ثم قام فخطَب الناس، فأثنى على الله بما هو أهلُه، ثم قال: “إن الشمس والقمر آيتانِ مِن آيات الله، لا ينخسفان لموت أحدٍ …
– حفظ النعم من الزوال: إن الشكر قيد للنعم، يبقيها ويحفظها من الزوال، وهذا من أعظم آثار الشكر وثماره، فإن الإنسان يحب بقاء النعم التي هو فيها ويكره زوالها. وقد دلت النصوص على أن الشكر سبب لبقاء النعم، وكفرها سبب في زواله، فقال تعالى: ” وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن...
إنَّ عبادة الله تعالى اسمٌ جامع لفِعْل كلِّ ما يحبُّه الله ويرضاه؛ ممَّا شرعه من الاعتقاد الصحيح، والقول السديد، والعمل الصالح، وترْكِ كلِّ ما يكرهه الله ويأْبَاه؛ وهو ما حرَّمَه تعالى من أنواع الشِّرْك والضلال وفروعهما؛ مِن فاحش القول، وسيِّئ العمل، وقبيح الاعتقاد، ونحوها من موجبات الشقاء والخسران...
إن التوبة إلى الله جل جلاله من أجلِّ العبادات وأعظم القربات، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالتوبة النصوح، فقال جل وعلا: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ...
سؤال وجواب.. ما هي الأمور المُعِينة على التوبة ؟