لقد مدح الله عز وجل بعض أنبيائه عليهم السلام بأنهم أوَّابون رجَّاعون إليه؛ حيث قال عز وجل في حق داود عليه السلام: ” اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ” ص: 17؛ بل كرَّر الله عز وجل هذا المدح له في آية أخرى، وفي نفس السورة؛ حيث قال تعالى: ” …
– الاستعانة بالله عز وجل؛ فإنه لا يدرك خير إلا بعونه، مستحضرين مقام ” إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ” مرددين بلسان المقال مع صدق الحال: “اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى شُكْرِكَ، وَذِكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ”. – دوام المجاهدة والدأب مستحضرين حلو عاقبة: ” وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ“، وصدق الإلحاح...
لقد نبهنا الله تعالى في غير ما آية من القرآن الكريم إلى أهمية ومكانة واختيار الصديق، فقال سبحانه وتعالى: ” الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ” الزخرف: 67، قَالَ الإمامُ ابنُ كثير رحمه الله: قَوْلُهُ تعالى:” الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ” الزخرف: 67؛ أَيْ: كُلُّ صَدَاقَةٍ وَصَحَابَةٍ...
إن في ذكر الله حياة القلوب والقرب من علام الغيوب، وفي ذكر الله كشف الغموم وتفريج الكروب وفي ذكر الله زوال المكروه، وحصول المطلوب، وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل: “أنا عند ظن عبدي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،...
سؤال الحياة ؟