زيتوني يبرز مساهمة فريق جبهة التحرير في التعريف بالقضية الوطنية

زيتوني يبرز مساهمة فريق جبهة التحرير في التعريف بالقضية الوطنية - الجزائر
صورة تذكارية للفريق أثناء زيارة لفيتنام سنة 1958

الجزائر – أبرز وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، الدور الدبلوماسي والمساهمة “الفعالة” لفريق جبهة التحرير الوطني في التعريف بالقضية الوطنية إبان الثورة التحريرية المجيدة.

وأوضح الوزير خلال اشرافه على افتتاح ندوة تاريخية بعنوان “فريق جبهة التحرير الوطني: سفير القضية الوطنية وتشريف الألوان ” نظمت في إطار الاحتفال بالذكرى ال65 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، بحضور وزير الشباب والرياضة، رؤوف نسيم برناوي، بأن “كرة القدم ساهمت إبان ثورة التحرير الوطني اسهاما جليلا وأدت دورها الدبلوماسي الكامل”، مضيفا بان “مآثر وملاحم الابطال العظماء ستظل ماثلة امام الاجيال المتعاقبة ومحفوظة في الذاكرة الوطنية الرياضية”.

كما أكد الوزير بأن “القيم النبيلة والمبادئ السامية التي تحلى بها أعضاء فريق جبهة التحرير الوطني ستسترشد بها الناشئة في حب الوطن والتضحية من أجله ورفع رايته عاليا في المحافل الدولية”.

ولفت أيضا إلى أن كرة القدم “كانت سفيرة للجزائر لتبليغ رسالتها السامية واسماع صوتها في المحافل الدولية عبر فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم”.

ودعا الوزير بمناسبة تنظيم هذه الندوة التي احتضنها المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، الاجيال الحالية الى ان “تسترشد بالمضامين الفكرية الوطنية التي أسست لمشروع حضاري أرست دعائمه مؤسسات الثورة الجزائرية العسكرية والسياسية والثقافية والرياضية والاجتماعية”.

وجدد في ذات الوقت الدعوة الى “التكفل الأنجع بجهود توثيق وكتابة تاريخ فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم والحفاظ عليه ونقله الى الأجيال من خلال انجاز دراسات وابحاث رصينة”.

وفي رده على سؤال صحفي، على هامش الندوة، حول جمع الشهادات الحية من قبل المجاهدين، قال السيد زيتوني أن جميع المؤسسات التابعة للوزارة “مزودة بقاعات مخصصة لتسجيل الشهادات الحية إلى جانب جمع كل الوثائق الخاصة بالثورة التحريرية وذلك بهدف توفير المادة التاريخية التي تستغل من قبل المؤرخين والباحثين في مجال التاريخ”.

وبخصوص المستجدات الحاصلة في نشاط اللجان المشتركة بين الجزائر وفرنسا حول الملفات المتعلقة باسترجاع الأرشيف الوطني وجماجم الشهداء والمفقودين وتعويض ضحايا التفجيرات النووية في الجنوب، أقر الوزير بتسجيل “تماطل من قبل الطرف الفرنسي وغياب إرادة حقيقية لتسوية هذه الملفات”.

للإشارة، فقد تمحورت تدخلات المشاركين في هذه الندوة حول تاريخ تشكيل فريق جبهة التحرير الوطني ومساهمته في تدويل القضية الوطنية.

اقرأ المزيد