زيتوني يؤكد على “ضرورة صون الذاكرة الوطنية ورموزها لتحصين الأجيال ” 

زيتوني يؤكد على

سطيف – أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، يوم السبت بسطيف على ضرورة “صون الذاكرة الوطنية و رموزها و مآثرها و الحفاظ على قيمها بكافة الوسائل لتحصين الناشئة و تلقين تاريخ الثورة المجيدة للأجيال المتعاقبة.”

وأوضح الوزير في كلمة ألقاها بالمركب الأولمبي 8 ماي 1945 بمناسبة إحياء الذكرى الثلاثين لتأسيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أن مسؤولية أجيال اليوم “عظيمة عظمة الوديعة”، مضيفا أن ذلك يتعلق ب”المحافظة على الموروث الغالي النفيس” الذي تعمل وزارة المجاهدين على تجسيده تنفيذا -كما قال- لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وقال السيد زيتوني : “إن الجزائر تقرأ في أبناء الشهداء رسالة الإخلاص و الخلف البار المستقيم باختيارهم طريق الاقتداء بالآباء و الأسلاف و اختيار طريق الثبات و الإدراك للحفاظ على استمرارية العزيمة و الإرادة القوية التي مكنت وطننا من بلوغ إنجازات و مكتسبات عظيمة في كل المجالات”.


إقرأ أيضا: الاحتلال الفرنسي للجزائر: الانتهاء قريبا من إعادة ضبط المفاهيم بأكثر دقة


وبعد أن ذكر أن الجزائر بفضل ثورتها المظفرة كانت مرجعية للفداء و الإخلاص و مدرسة لصدق الرجال و الإيمان بالمبادئ و القيم و التمسك بها، قال وزير المجاهدين مخاطبا أبناء الشهداء الذين قدموا من كل ولايات الوطن : “إن الجزائر ترى فيكم الشعلة الوهاجة التي تبقى و تستمر تضيء و تغذي استلهام الأجيال اللاحقة”.

من جهته أوضح الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري، و بعد أن ذكر بمساندة المنظمة التي يشرف عليها لترشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة،أن التاريخ “سيظل يذكر هذه البطولات و التضحيات (اليوم الوطني للشهيد 18 فبراير من كل سنة) و ستبقى رسالة الشهيد نبراسا يقتدى به عبر الأزمان لما لها من قيم إنسانية و بطولات أيقظت الضمائر الحية عبر أقطار المعمورة”.

اقرأ المزيد