أعلن المدير العام لقصر المعارض “سافكس”، الطيب زيتوني، أن قاعات العرض على مستوى المعرض جاهزة لأي طارئ إن احتاجتها الدولة، لكن إدارتها لم تتلق أي تعليمات بتجهيزها تحسبا لاستغلالها كمراكز للحجر الصحي.
وقال الطيب زيتوني، في تصريح لـ “البلاد.نت”، إنه قد سبق لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أعلن في خطابه للأمة، عن إمكانية استغلال قاعات المعارض كمراكز للحجر الصحي، في حالة ما إذا اضطرت مصالح الصحة لذلك، مبرزا أن قاعات العرض في “سافكس” هياكل تابعة للدولة، تستغلها لأي غرض طارئ، لكن إدارتها لم تتلق اليوم، تعليمات بخصوص تجهيزها، سواء للمواطنين أو للأطقم الطبية.
وصرح المدير العام لقصر المعارض: “يبدو أن المؤسسات الصحية إلى غاية اليوم، تفي بغرض الحجر الصحي للمرضى ولا نتمنى أن نصل إلى درجة تسخير قاعات العرض لاستقبال المرضى أو الأطقم الطبية”.
Espace sanitaire d'urgence: réquisition de Ardis, la safex en face et l'hôtel Hilton pour le confinement des équipes soignantes
Posted by Lyes Merabet on Tuesday, 31 March 2020
وكان رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، الياس مرابط، وهو طبيب ممارس في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالأربعاء في ولاية البليدة، قد كتب على صفحته عبر موقع “فايسبوك”، معلومة مفادها أنه سيتم استغلال قاعات العرض بقصر المعارض “سافكس” والمركز التجاري “أرديس” وفندق “هيلتون”، شرقي العاصمة، كمراكز حجر صحية للأطقم الطبية.
ومعلوم أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أعلن في آخر خطاب له للأمة، عن إمكانية استغلال قاعات العرض بالمعارض كمراكز للحجر، إذا وصلنا مرحلة عجز المستشفيات عن استيعاب عدد المرضى المصابين بفيروس “كورونا”.
كما أعلن تبون، إمكانية استغلال إمكانيات وحدات الجيش الوطني الشعبي، لغرض الحجر الصحي، وهو ما جعلها تتهيأ تحسبا لذلك، عن طريق نصب خيم بمناطق جنوب الوطن، أين تشهد قلة إمكانيات صحية، سيما بالمناطق الداخلية.
وتنتهي يوم الجمعة 3 أفريل، فترة الحجر الصحي الأولى، التي أقرها رئيس الجمهورية على ولاية البليدة وجزئيا على العاصمة، لمدة عشرة أيام بعدما بدأت في الـ 24 مارس الجاري. وتظهر كل المؤشرات على توجه نحو تمديد فترة الحجر، إلى أيام أخرى، مع إمكانية أن تكون العاصمة تحت الحجر الشامل، وفقا لما صرح به البروفيسور بقاط بركاني، عضو اللجنة الوطنية لمتابعة ورصد وباء “كورونا” بالجزائر، لـ “البلاد.نت”، أمس.
وتوقع البروفيسور بقاط بركاني، أن يقضي الجزائريون أياما من شهر رمضان المبارك، الذي تفصلنا عنه أقل من 20 يوما، تحت الحجر الصحي.
أحمد ابراهيم بوخاري..”لم نتلق أي طعن من طرف المترشحين”