زيارة موجهة لفائدة وسال الإعلام إلى المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات ببرج البحري

الجزائر- نظمت المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات “الشهيد طالب عبد الرحمان” ببرج البحري (الجزائر العاصمة), اليوم الأربعاء, زيارة موجهة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية بهدف التعريف بتقنيات مختلف أنماط التكوين والتخصصات التي توفرها المدرسة.

وتندرج هذه الزيارة ضمن مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2024/2023 من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى مختلف وحدات التعليم والبحث والمنشآت البيداغوجية والمرافق الترفيهية بهدف ترقية العلاقات مع وسائل الإعلام التي تعد همزة وصل بين المؤسسة العسكرية ومختلف فئات المجتمع.

وفي كلمة قرأها نيابة عنه رئيس مكتب العلاقات الخارجية بالمدرسة العسكرية المتعددة التقنيات, العقيد معيزة محمد, أبرز قائد المدرسة, اللواء عمر سرير، “المكانة الهامة” للإعلام وضرورة “الانفتاح على وسائله المختلفة والمتنوعة”, مؤكدا حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على “تكثيف أطر التقارب المتاحة بين الجيش الوطني الشعبي ومختلف قنوات الإعلام بهدف تعزيز رابطة جيش – أمة وترسيخ العلاقة المتينة بينها”.

وأضاف أن “الثقة الكبيرة التي تمتاز بها الرابطة بين وسائل الإعلام بمختلف اختصاصاتها والجيش الوطني الشعبي تؤهلها لأن تكون همزة وصل لتمرير الرسائل الإعلامية الهادفة لخدمة وطننا بصفة عامة والمؤسسة العسكرية بصفة خاصة وإفشال كل ما من شأنه ضرب الاستقرار الوطني والمساس بسمعة ومكانة الجيش الوطني الشعبي ومصداقيته مجهوداته وإنجازاته”.

كما نوه بما تقدمه المدرسة من “تدريب عسكري وتكوين جامعي عالي المستوى لمختلف الأطوار والتخصصات تحت اشراف خيرة المؤطرين والأستاذة المتخصصين من ذوي الكفاءات العالية”, مما مكنها –كما أضاف– من “تبوؤ مكانة مرموقة في منظومة التعليم العالي، سواء على المستوى الوطني أو الدولي”.

وخلال هذه الزيارة, حظي الوفد الإعلامي بزيارة مختلف المرافق البيداغوجية ومخابر البحث وكذا مركز الإنجاز الميكانيكي, كما اطلع على نوعية التكوين الذي يحظى به الطلبة ومختلف التخصصات التي توفرها المدرسة.

للإشارة, فإن هذه الزيارة تزامنت مع إحياء الذكرى ال66 لوفاة الشهيد طالب عبد الرحمان وكذا التنظيم المزدوج لكل من الندوة السادسة لأنظمة الحوسبة وتطبيقاتها في إطار النشاطات العلمية والتقنية للمدرسة، بالإضافة إلى احتضان فعاليات البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس لكرة السلة.