الجزائر – بادرت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، بالتنسيق مع مجمع اتصالات الجزائر، اليوم السبت، بتنظيم زيارة تضامنية إلى جناح الأطفال المصابين بداء السرطان بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا (الجزائر العاصمة).
وفي تصريح للصحافة، أوضحت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، السيدة مريم شرفي أن هذه المبادرة التضامنية تؤكد “حرص الهيئة ومجمع اتصالات الجزائر على ترسيخ ثقافة التكافل والتآزر الاجتماعي مع كل فئات المجتمع، وهو ما يعكس حرص الدولة على حماية الأطفال والحفاظ على حقوقهم الدستورية”.
وبالمناسبة نوهت السيدة شرفي ب”المجهودات المعتبرة التي يبذلها الطاقم الطبي من أجل العناية بهؤلاء الأطفال”، مشيرة إلى أن هذه المناسبة، شكلت “فرصة لتقديم الهدايا وإدخال الفرحة في نفوس هؤلاء البراعم، قبل أيام قلائل من حلول عيد الفطر المبارك”.
وأضافت السيدة شرفي أن هذه المبادرة ستكون متبوعة بأخرى ، استكمالا للبرنامج التضامني التي سطرته الهيئة لشهر رمضان الفضيل”، لفائدة الأطفال، مشددة على أن هذه الزيارات “يجب ألا تتوقف فقط على المناسبات”.
من جانبها، رحبت رئيسة مصلحة طب الأطفال المصابين بداء السرطان بمستشفى مصطفى باشا، هدى بوضياف، بهذه الزيارة التي من شأنها– مثلما قالت–“إدخال البهجة الى نفوس هؤلاء الأطفال”، الذين عبروا عن فرحتهم بالزيارة و بالهدايا التي قدمت لهم.
بهية راشدي في باريس اليوم