دافع عن “ماتيلد بانو” التي شاركت في مسيرة بجاية
أخذ جون لوك ميلانشون، زعيم اليسار المتطرف في فرنسا، مؤسس حركة “فرنسا غير الخاضعة” من خلال فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، بالدفاع عن تلميذته “ماتيلد بانو” التي شاركت مؤخرا في مسيرة الطلبة بمدينة بجاية، في خطوة استفزازية كادت تحدث أزمة سياسية بين الجزائر وفرنسا.
حيث لم يجد زعيم اليسار الراديكالي في فرنسا، المولود بطنجة المغربية، من وسيلة للدفاع عن تلميذته في حزب “لافرانس أنسوميز” سوى التأكيد على أن “لديه الحق في حب الجزائر”، والسبب أن جزءا كبيرا من قبور عائلته في الجزائر، إلى درجة أن هذا الأخير قد أخلط بين ما هو سياسي وما هو إنساني واجتماعي، متناسيا في الوقت ذاته أن الجزائر قد استقلت منذ أكثر من نصف قرن وأن تواجد قبور المستعمرين في الجزائر لا يمنح له الحق في التدخل في الشأن الداخلي للبلاد، كما فعلت تلميذته في بجاية.
دافع عن الجزائر أمام الأحزاب المتطرفة.. نحو تعيين هذه الشخصية على رأس الحكومة الفرنسية