قال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، عبد الغني زعلان، إن “الرئيس بوتفليقة في جنيف من أجل فحوص طبية دورية وهو بصدد استكمالها، وأؤكد لكم ولكل المواطنين أن وضعه الصحي لا يدعو لأي قلق، غير أنني أؤكد مرة أخرى أن الأنباء التي تتحدث عنه لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”، وذلك في حوار أجراه مع جريدة الخبر.
وبحسب زعلان الذي تولى قيادة إدارة الحملة الانتخابية لبوتفليقة خلفا لسلال، فإن شريحة واسعة من الجزائريين تؤييد بوتفليقة ورسالته، حيث قال ” لا أحد يملك التقييم المطلق لتعاطي كل الشعب الجزائري مع مضمون رسالة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، فكل يسعى لتقييم ردود فعال حسب مصالحه. ودعني أؤكد لك في هذا السياق أنه وحسب الأصداء التي بحوزتنا فإن شرائح واسعة من المواطنين تفاعلوا إيجابيا مع المقترحات انطلاقا من كونهم وجدوا فيها إجابة لمطالبهم”.
وأضاف “والقول بأن الجزائريين رفضوا أم قبلوا هذه الإصلاحات لا يمكن لأحد أن يتنبأ به قبل معرفة ما ستفرزه صناديق الاقتراع يوم الثامن عشر أفريل المقبل”.
وحول المظاهرات فكان رده “المترشح (بوتفليقة) أكد أن كل مواطن جزائري له الحق في التعبير عن رأيه ومواقفه بكل تحضر، بل حيّا التحضر الذي طبع المسيرات السلمية منذ البداية، ونقول كذلك إنه لابد من احترام رأي الجزائريين الذين لم يخرجوا في هذه المسيرات واحتفظوا برأيهم للإدلاء به بكل حرية يوم الانتخاب”، وأضاف “ينبغي على كل فئات الشعب أن تحتكم إلى لغة العقل وتغليب مصلحة الوطن، الذي يجمعنا، على أي حسابات أخرى”.
أما بخصوص تطبيق المادة 102 من الدستور المتعلقة بعجز الرئيس، وإعلان حالة الشغور بغرض تأجيل الانتخابات، فيقول زعلان ” في هذا المجال أؤكد أن احترامنا لمؤسسات الدولة الجزائرية يظل مطلقا، وعليه فإننا نعتبر أن أي تعليق على مداولات المجلس الدستوري يعد محاولة للضغط ونمتنع عن أي تعليق عليه”.
هذه جريمة فرنسا.. لا تقادم ولا نسيان