الجزائر – سيفصل مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، في مستقبله على رأس العارضة الفنية ل”الخضر” عقب مونديال 2022، حسبما أكده يوم الثلاثاء رئيس الاتحادية الجزائرية (فاف) خير الدين زطشي.
وصرح رئيس الفاف “منذ التتويج بكأس افريقيا للأمم 2019، تلقى بلماضي عدة عروض مغرية، لكنه سيفصل في مصيره عقب مونديال 2022. مهمته الآن تتمثل في تأهيل المنتخب الوطني الى كأس العالم بقطر. نتمتع باستقرار كبير على مستوى المنتخب الأول، وأطلب من الجميع الوقوف وراء الاتحادية بغض النظر عن الأشخاص، وبعيدا عن الصراعات ووضع مصلحة الجزائر، فوق كل اعتبار. اليوم لا نشعر وكأننا أبطال افريقيا”.
وتعاقد بلماضي (44 سنة) مع الفاف في اغسطس 2018 خلفا لرابح ماجر بعقد يمتد إلى غاية مونديال 2022 بقطر، وفي أول سنة له على رأس العارضة الفنية ل”الخضر” تمكن من التتويج بكأس افريقيا للأمم 2019 التي جرت بمصر.
واضاف رئيس الفاف على امواج الاذاعة الوطنية قائلا: “بلماضي متعلق كثيرا بالوطن. وعلى الجزائر أن تفتخر بأنها تمتلك أحد أفضل المدربين في العالم. شخصيا أنا مبهر بصرامته في العمل ومهنيته. لست على علم بكل العروض التي وصلته لأنه شخص كتوم سيما عندما يتعلق الامر بالوطن”.
ورفض بلماضي، الذي نال لقب افضل مدرب في 2019 وينتهي عقده في 2022، عرضا كبيرا من قبل من الاتحاد الاماراتي للإشراف على المنتخب الاول. كما تلقى عروضا من أقوى أندية الرابطة الأولى الفرنسية.
المجلس الوطني سيفصل قريبا في موقف الحزب من الرئاسيات