رياضة: تسليم ملعبي الدويرة وتيزي وزو قريبا

و أوضح الوزير, خلال جلسة استماع أمام لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي للمجلس الشعبي الوطني لتقديم عرض شامل حول ما تم إنجازه في القطاع, أنه “سيتم استلام الملعبين الجديدين بالدويرة -الجزائر العاصمة- (40 ألف مقعد) وبتيزي وزو (50 ألف مقعد) قريبا, كما تم رفع التجميد عن الدراسات الخاصة بإنجاز 3 ملاعب كبرى أخرى عبر الوطن”.

و أضاف “أن الأمر يتعلق بكل من ملاعب: بجاية و باتنة (30 ألف مقعد لكل منهما), وسطيف (50 ألف مقعد). كما تم تسجيل برنامج لفائدة 35 ملعبا تفوق طاقة استيعابها 10 آلاف مقعد عبر التراب الوطني”.

و في ذات الصدد, أكد عبد الرحمان حماد, أن المرسوم الرئاسي رقم 23 – 384 الذي يحدد شروط وكيفيات منح امتياز استغلال المنشآت الرياضية التابعة للدولة “يفتح إمكانية وضع الملاعب والقاعات والمنشآت الرياضية تحت تصرف الأندية الرياضية التي تلعب في الأقسام الأولى لاستغلالها عن طريق منح الإمتياز”.

و فيما يخص المنشآت القاعدية والتجهيزات, فبالنسبة لسنة 2024 قد تم مضاعفة المبلغ الذي تجاوز الـ 33 مليار دج, مقابل 16 مليار دج بالنسبة للسنة الماضية وذلك من أجل التكفل بإعادة تأهيل المنشآت الرياضية والشبانية وتعزيزها بتجهيزات جديدة, وتأهيل بعضها من قبل الهيئات المعنية. كما تم رفع التجميد, خلال سنتي 2022 و 2023, على حوالي 380 مشروع عبر 40 ولاية.

و خلال هذه الجلسة, التي سجلت حضور وزيرة العلاقات مع البرلمان, بسمة عزوار, ورئيس لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني, اسماعيل براهيمي, رفقة أعضاء اللجنة, تطرق الوزير الى عدة محاور تخص دعم ومرافقة رياضيي النخبة والمستوى العالي من مختلف الجوانب.

و أفاد الوزير أنه “تم تخصيص جزء من القرية المتوسطية بوهران کمركز تحضير رياضيي النخبة والمستوى العالي ذات قدرة استيعاب تفوق 700 رياضي, مع استلام وفتح 37 منشأة رياضية جديدة وترميم 33 أخرى, منها 12 مسبحا, 11 قاعة رياضية, قاعدة مائية واحدة, فضلا عن برمجة استلام 78 منشأة رياضية مختلفة التخصصات خلال السنة الجارية”.

و لدعم رياضيي النخبة والتكفل بهم ومرافقتهم من الناحية الاجتماعية والمهنية “تم تخصيص غلاف مالي قدره 319.526.000 دج لتغطية أجور وتعويضات 610 رياضي النخبة وكذا المدربين لمختلف المنافسات الدولية والقارية المنجزة سنة 2023, كما استفاد 664 رياضي نخبة من التدابير الاستثنائية للتوظيف والترقية”.

و من الجانب التمويلي “استفادت 51 اتحادية رياضية وطنية و ناديين رياضيين من إعانة الدولة بمبلغ يفوق 7 مليار دج”, علاوة على “استفادة 20 اتحادية من إعانة تقدر بأكثر من ملياري دينار جزائري لترقية وتطوير المواهب الرياضية الشابة ورياضة النخبة”.

و لدعم الرياضيين الجزائريين في مهمة التأهل إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024, وضعت الوصاية مخططا استراتيجيا يتضمن “رصد مبلغ مالي يفوق 4.5 مليار دج لتمويل مختلف برامج تطوير وترقية الرياضة وتخصيص مبلغ 814 مليون دج لتحضير النخب الرياضية لفائدة 19 اتحادية للمشاركة في الاستحقاقات الرياضية الكبرى, حيث يمول هذا البرنامج 268 رياضي نخبة من بينهم 103 إناث و 165 ذكور, إضافة إلى 95 مؤطر”.

و للنهوض بالرياضة الجزائرية, تم تبني استراتيجية ذات بعدين متوسط وطويل, أبرزها التكفل بالمواهب الرياضية الشابة تحضيرا للألعاب الأولمبية 2028. ولهذا الغرض, تم اعتماد برنامج لمرافقة مائة رياضي (59 ذكور-41 إناث) تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 20 سنة من 18 رياضة أولمبية و 6 أخرى بارالمبية, بإشراف 20 تقنيا محليا و11 خبيرا دوليا, فضلا عن خمسة أطباء وخمسة أخصائيين في العلاج الطبيعي.

من جهة أخرى, كشف الوزير, في ما يخص مركز فوكة (تيبازة) لتجمع و تحضير رياضيي النخبة والفرق الوطنية, أن “جميع الأشغال فيه منتهية بنسبة 100% وسيتم وضع المنشأة حيز الخدمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. كما انتهت الأشغال بمركزي سيدي بلعباس وقسنطينة وسيتم تسليمهما خلال السداسي الأول من سنة 2024”.

أما مركز خنشلة فقد “تم إعادة إطلاق المشروع بعد رفع التحفظات التقنية و الادارية وتعيين مكتب دراسات جديد لمتابعة الأشغال”.