بعد شهر من الصيام والقيام ومتابعة الحياة اليومية بعجرها وبجرها، يأتي التتويج على هذا الالتزام الرباني بهذا الانقطاع عن شهوتي البطن والفرج، ساعات تستحضر فيها الرقابة الإلهية، وتشحن فيها البطارية الإيمانية، وتصفى فيها السموم البدنية، وتطهر فيها القلوب البشرية. فرمضان مدرسة إيمانية، وعيد الفطرة محطة اجتماعية وشوال فرصة استدراكية....
مقاصد عيـد الفطـر وأبعاده