شرعت شركة رونو الجزائر في تنفيذ مخطط “المغادرة الطوعية” لموظفيها، في خطوة تهدف إلى تخفيف عبء الأجور وتفادي سيناريو الإفلاس إثر تداعيات أزمة “كوفيد-19” والتوقف التام لنشاط تصنيع السيارات في الجزائر.
وأعلمت إدارة مصنع تركيب السيارات بوهران ، عمالها ، منذ 23 جويلية بعدم استئناف نشاط تركيب السيارات وبالتالي كشفت عن شروط “المغادرة الطوعية” ومنحت للعمال فرصة الاختيار بين المغادرة الطوعية أو التسريح الاقتصادي للعمال.
وخلصت أنها ستقدم مكافأة مهنية لمن اختار “المغادرة الطوعية” من الموظفين بعقود غير منتهية الصلاحية مع الشركة عبر منحهم 1.5 من الراتب وفقا للأقدمية.
أما بالنسبة للاختيار الثاني أي التسريح فستقدم لهم مكافأة نهاية الخدمة لتعادل 3 أشهر من الراتب للموظفين بعقود غير منتهية الصلاحية و 50 بالمائة من الراتب كتعويض عن البطالة بعقود غير منتهية الصلاحية من قبل كناك اكثر من 3 سنوات.
وبالاضافة الى إطلاق عملية “مغادرة طوعية” للموظفين، طالبت رونو الجزائر من النساء اللواتي بلغ سنهم 45 سنة والموظفين الرجال في سن ال 50 الى إيداع ملفات التقاعد قبل تاريخ 31 أوت.
هذا وقالت الشركة في إعلان نشرته بالمصنع ان هذا الإجراء يمكن ان يتوقف في حال استئناف الشركة لنشاطها يوم 1 سبتمبر.
أوبك+ تعمّق التخفيضات الطوعية في مواجهة سوق متقلبة