رفض لقرارات بوتفليقة والطلبة يتظاهرون في ساحة البريد المركزي

تشير أولى ردود الفعل من المعارضة السياسية ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى رفض القرارات التي اتخذها الرئيس بوتفليقة، وعلى رأسها تمديد العهدة الرابعة.

وكان الطلبة قد خرجوا ثباح اليوم في مظاهرات ضد تمديد العهدة الرابعة في ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة.

Début des manifestations des étudiants anti 4e mandat prolongé près de la Grande Poste #Alger pic.twitter.com/aA9WgxGyLe

— Khaled Drareni (@khaleddrareni) March 12, 2019

وإلى جانب خروج الطلبة في مظاهرات فقد حملت مواقع التواصل الاجتماعي توجها نحو رفض القرارات كما تم إطلاق نداءات للخروج في مظاهرات يوم الجمعة 15 مارس، بشعار “لا لتمديد العهدة الرابعة”.

وكان العديد من المعارضين قد أكدوا رفضهم لهذه القرارات، فقد اعتبر علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات أن الجزائر عاشت وعرفت تعدي بالقوة على الدستور بالاعلان عن تمديد العهدة الرابعة، مؤكدا أنه “تمديد من القوى غير الدستورية التي تبقى مستولية على مركز صنع القرار”، وأضاف “التمديد للرابعة بدون ترخيص او اذن او موافقة من الشعب”، كما أكد أن “القوى تقرر تمديد العهدة الرابعة لرئيس غائب عن صنع القرار”.

ومن جهتها أكدت زبيدة عسول منسقة حركة مواطنة ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رسالته إنه لن يترشح لعهد خامسة ولكنه يمدد لعهدته، وأعتبر أنها مناورة ضد نطالب الشعب والسلطة تسعى منها لربح الوقت والبقاء في السلطة، هي طريقة غير دستورية.

وأضافت الشعب يناضل من أجل تغيير النظام، واليوم لما خرج الجزائريين بالملايين وجد حلولا أخرى بدلا من الاستماع للشعب.