رسميا : عودة مصنع كييا KIA للتشغيل بولاية باتنة

رسميا : عودة مصنع كييا KIA للتشغيل  بولاية باتنة - الجزائر

-رسميا : عودة مصنع كييا KIA للتشغيل بباتنة  

– بمؤسسة وطنية  للتخفيف من أزمة السيارات بالجزائر


أشرف والي باتنة، محمد بن مالك، صبيحة اليوم الأحد، على مراسم تسليم مصنع تركيب السيارات “كيا-الجزائر” لفائدة المؤسسة العمومية “فوندال” التابعة لمجمع “ايميتال”.

وجاء قرار مصادرة المصنع المملوك لعائلة العرباوي، بناء على مخرجات الدورة الأخيرة لاجتماع مجلس مساهمات الدولة، الذي أعلن عن مصادرة 23 مصنعا وذلك بموجب أحكام قضائية.

ويعدّ مصنع “كيا-الجزائر” من بين المصانع الواعدة في صناعة السيارات في الجزائر، نظرا لتوفره على سلسلة انتاج متكاملة تم اعدادها خلال السنوات الماضية، حيث يتوفر على آلات التصنيع وروبوتات تركيب حديثة تم استيرادها من كوريا الجنوبية.

ويتوقع لهذا المصنع أن يقود قاطرة صناعة السيارات في الجزائر والمساهمة في القضاء على أزمة غلاء الأسعار في الأسواق الوطنية، التي وبالرغم من فتح باب الاستيراد الا انها لا تزال مرتفعة مقارنة بسنوات سابقة.

وصرح والي ولاية باتنة، أن مصنع سيارات “كيا” سابقا المتواجد في باتنة، والذي كان ينتج سيارات سياحية من علامة ” كيا”، سيبقى بنفس الصفة أي أنه سيستمر في إنتاج السيارات.

كما ذكر الوالي أن مؤسسة فوندال تقوم حاليا بعملية الجرد وتسليم واستلام المهام، بين أملاك الدولة والمتصرف وما بين مؤسسة فوندال، مشيرا إلى أن إعادة فتح المصنع ستكون في الأيام القادمة، بنفس العمال السابقين مع توظيف جديد كذلك.

يشار الى أن هذا المصنع بوضعه القانوني الجديد يتميز بخطوط إنتاج وبنية تحتية خاصة بإنتاج السيارات السياحية ليست مرتبطة بعلامة ما، بل يمكن ان ينتج علامة أخرى لم تحدد بعد تحت مضلة الشركة المالكة الجديدة.

للتذكير، تعتبر شركة فوندال الجزائر (EPE FONDAL Spa) مؤسسة وطنية عمومية جزائرية تابعة لمجموعة الصناعات المعدنية والحديدية (IMETAL)، تعمل في إنتاج وتسويق منتجات الصب، مثل الأجزاء المصبوبة من الحديد والصلب والمعادن غير الحديدية.

علما أنه كان يتهيأ لتشغيل 1500 عامل، بينهم مهندسون منحوا فرص التربص في المؤسسة الكورية الأم، كما تم إبرام عقود شراكة مع مراكز التكوين المهني لتأهيل مهنيين، على أن يرتفع إلى 5000 فرد، في غضون 5 سنوات.

 للحفاظ على الرأسمال الصناعي المتوفر ولضمان فرص الشغل التي يمنحها هذا المشروع لقطاعات واسعة من المهندسين والعمال المهنيين البطالين.

اقرأ المزيد