رسالة الجزائر ببعدها الإنساني أصبحت مرجعية للعديد من الدول

رسالة الجزائر ببعدها الإنساني أصبحت مرجعية للعديد من الدول

الجزائر- أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني, يوم الاربعاء,  أن رسالة الجزائر ببعدها الإنساني أصبحت مرجعية لحل العديد من القضايا  والأزمات بفضل حنكة رئيس الجمهورية وهو ما مكنها من استرجاع مكانتها على الساحة الدولية.

وقال الوزير, في كلمة له خلال اجتماعه  بإطارات الوزارة و بالمدراء الجهويين أن ” رسالة الجزائر ببعدها الانساني وبعد ان كانت مرجعية ابان حرب التحرير أصبحت اليوم, بفضل حنكة الرئيس بوتفليقة, مرجعية يقتدى بها لحل العديد من القضايا في عدة مناطق من العالم”.

وأضاف السيد زيتوني  أن الاقتداء بتجربة الجزائر في حل الازمات من طرف العديد من البلدان  “يدل على استرجاع الجزائر لمكانتها على الصعيد الدولي”.


اقرأ أيضا:      حماية الذاكرة الوطنية اليوم “أكثر من ضرورة حيوية”   …


وفي موضوع اخر, ثمن الوزير في هذا الاجتماع الذي خصص لتقييم ما تم انجازه بالقطاع سنة 2018 سيما التكفل بالمجاهدين وذوي الحقوق, المجهودات التي بذلتها مختلف المديريات من أجل ترقية الخدمات الموجهة لهذه الفئة والتي تجلت سيما في تبسيط الإجراءات الإدارية من خلال تخفيف أو إلغاء الوثائق التي كانت تثقل كاهلها.

كما ساهمت عملية رقمنة القطاع كليا السنة الماضية في إنجاح مسار اللامركزية في القرارات التي سمحت في الاسراع في معالجة ملفات المجاهدين وذوي الحقوق والتكفل بانشغالاتهم محليا.

أما بخصوص الحفاظ على الذاكرة الوطنية, أوضح وزير المجاهدين أنه سيتم للغرض عقد العديد من الاتفاقيات مع قطاعات وزارية أخرى للحفاظ على تراث وتاريخ الجزائر سيما ثورة الفاتح نوفمبر.

وبالمناسبة, أكد وزير المجاهدين أن الاحتفالات باليوم الوطني للشهيد الذي تحتفي به الجزائر كل 18 فيفري ستحتضنها هذه السنة ولاية تيارت.