أكد أنها هي من تقاوم التغيير وبقائها يعني بقاء الدولة العميقة
يرى عبد العزيز رحابي، أن رحيل حكومة بدوي أولى من رحيل بن صالح، لأنها امتداد لحكومة بوتفليقة وهي التي تقاوم التغيير.
وقال رحابي في حوار مع صحيفة “الخبر” نشر اليوم، إن مقاومة التغيير تتركز أكثر في الحكومة منها في الرئاسة، لأنها هي من تقوم بالدور التنفيذي كما أنها تتحكم في الولاة الذين كان لهم دور أساسي في ضمان مصالح النظام السابق.
وأكد الدبلوماسي السابق، أنه يجب تنحية هذه الحكومة قبل بدء الحوار، ولا يمكن التحاور والدولة العميقة متركزة في الولايات وتقوم برعاية مصالح أصحاب الريع الرافضين للتغيير.
وحول موعد الانتخابات، قال الوزير السابق في حكومة بوتفليقة خلال عهدته الأولى، إنه لا يملكه أحد وهو خاضع لحقيقة الميدان، لافتا إلى أنها ستجرى عندما نطمئن فعلا لإنشاء هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات وتتهيأ كل الظروف السياسية ويكون المناخ مناسبا عندها فقط يمكن الانخراط في مسار انتخابي.
بخصوص ما أثير حول بيان ختامي صدر عقب أرضية عين البنيان، فسر رحابي الأمر على أنه تنظيمي بحت، مؤكدا أنه يرافع من أجل توسيع الحوار مع أحزاب البديل الديمقراطي، وأنه متفائل بإمكانية إيجاد صيغة توافقية مع ما يطرحون، مشددا على أنه وبعد نهاية الندوة التي كلف بالتنسيق لها، أصبح يتكلم باسمه الشخصي دون تكليف من أحد.
رزقي رمان.. حتى لا أكون منافقا إنتظرت رحيل بن شيخة عن الإتحاد مبكراً