
الجزائر- سيسعى شباب بلوزداد و شبيبة القبائل، ممثلا الكرة الجزائرية في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية إلى تدارك الأمور خارج قواعدهما أمام على التوالي ماميلودي سونداوز الجنوب الإفريقي و الترجي التونسي في إياب الدور ربع النهائي للمنافسة القارية المبرمج يومي الجمعة و السبت.
فالشباب الذي تلقى هزيمة ثقيلة بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (1-4), تحول إلى بريتوريا بهدف انقاذ الشرف أمام منافس سيطر بالطول و العرض من كل الجوانب والذي كان قادرا على تسجيل نتيجة أثقل خلال مباراة الذهاب.
و قال المدرب المساعد للشباب, التونسي نادر الهبيري قبل مواجهة الاياب: “بعد هذه الهزيمة الثقيلة, يصعب استعادة المعنويات. لقد اجتمع الطاقم الفني مع اللاعبين للقيام عمل بسيكولوجي, و خاصة التطرق لسلبيات مباراة الذهاب. لقد اتفقنا على رفع التحدي, و لو أنه في الحقيقة انهزمنا بنتيجة ثقيلة أمام منافس شرس, لكن في كرة القدم كل شيء ممكن. ارتكبنا أخطاء بميداننا. الأهم هو استعادة مستوانا و تقديم صورة جميلة عن النادي و سندافع ببسالة عن كل حظوظنا حتى اخر رمق”.
و بخصوص التعداد سيكون حامل لقب البطولة الوطنية في المواسم الثلاثة الاخيرة محروما من خدمات ثلاثة لاعبين بداعي الإصابة و يتعلق الأمر بالمدافع معاذ حد ادو لاعبي الوسط, زكريا دراوي و حسام الدين مريزق. وسيدير هذه المباراة الموريتاني عبد العزيز بوح بمساعدة مواطنه حمدين ديبا و الموزمبيقي أرسنيو شادراسك.
فإذا كانت مهمة الشباب تبدو صعبة للغاية لأول وهلة, فإن شبيبة القبائل التي تعثرت هي الاخرى بميدانها أمام الترجي التونسي (0-1) ستخوض المواجهة الثانية بنية قلب الطاولة و إحداث المفاجأة بملعب حمادي العقربي برادس (تونس).
عن هذه المباراة يقول مدرب “الكناري” حمدي ميلود الذي يبقى مستقبله على العارضة الفنية معلقا ما يلي: “لقد كان الترجي التونسي في متناولنا خلال مباراة الذهاب, و يمكنه أن يكون كذلك في لقاء الإياب. لا ينبغي الاستسلام, لن نتنقل إلى تونس في ثوب الضحية, لقد سجلوا علينا هدفا أهديناه إياهم, و لماذا لن نكون قادرين على التسجيل عليهم في ملعبهم. كل شيء ممكن. فنتيجة (1-0) تعتبر فخا للمنافس. سنكون مرغمين على فتح اللعب و التسجيل, مع توخي الحذر في الدفاع و عدم تلقي الأهداف”.
و ستلعب شبيبة القبائل مرة أخرى في غياب القائد و المدافع بدرالدين سويعد الذي استأنف مؤخرا نشاطه بعد غياب استغرق أكثر من شهر بسبب الاصابة.
بالنسبة للترجي التونسي الذي سجل يوم الاربعاء الفوز على النجم الساحلي (1-0) في كلاسيكو البطولة التونسية, سيكون منقوصا من ثلاثة لاعبين ذات نزعة هجومية و هم: المهاجم الجزائري رياض بن عياد, ولاعبي الوسط الهجومي أنيس البدري و الليبي حمدي الهوني.
في حال التأهل, ستواجه شبيبة القبائل المتأهل من المباراة الأخرى للربع النهائي, بين الرجاء البيضاوي و الأهلي المصري.
و عين الحكم جان جاك ندالا نقامبو من جمهورية الكونغو الديمقراطية, لإدارة المباراة بمساعدة الجنوب الإفريقي زاكلي توسي قرانفيل والمالي بوبو تراوري.
عمراني: سليماني لديه مشكل مع الإدارة