فيديو – رابحي: أطراف مغرضة وراء دخول البرلمانية الفرنسية للجزائر

اتهم وزير الإتصال، احسن رابحي، أطرافا مغرضة بالوقوف وراء دخول البرلمانية الفرنسية إلى الجزائر ومشاركتها في مسيرات بجاية.

وعلى هامش مشاركته في فعاليات الدورة 28 الجمعية العامة لاتحاد وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، قال احسن رابحي إن “وصول البرلمانية الفرنسية، إلى الجزائر دليل أن هناك أطراف مغرضة تعمل ضد مصلحة الجزائر”.

وأشار إلى أن الرد الشعبي عليها كان كافيا، مؤكدا مواصلة نفس العمل الرافض لأي تدخل أجنبي في البلاد.

وصرّح الوزير بأن “الجزائر لا تسمح بهذه السلوكيات غير الأخلاقية ولا تسمح لأي كان أن يمسح بسيادتها وأمن ترابها”، مضيفا “أن السلطات حاربت بمناسبات عديدة، هؤلاء المغرضين الذين يسعون إلى زرع البلبلة.. لكن الحمد الجزائر على طمأنينة تامة”.

وتابع “يجب على شعبنا أن يشير إلى الأعداء بأصابعه ويجب فضحهم حتى نتمكن من تطهير البلاد مثلما طهّرناها من الاستعمار”.

وكان وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، قد نفى خبر اعتقال البرلمانية الفرنسية،

وأوضح بوقادوم، في تصريح صحفي سابق أن أي أجنبي دبلوماسي صحفي، يشارك في مظاهرات خارج وطنه يعتبر مساس بالسيادة الوطنية.

وكشف وزير الاتصال، احسن رابحي، أن مجلس الوزراء سيُعقد خلال الأيام القادمة سيخصص لدراسة مشروع قانون المالية 2020.