رئيس جمعية التجار يبرر تواصل إرتفاع أسعار الخضر والفواكه

رئيس جمعية التجار يبرر تواصل إرتفاع أسعار الخضر والفواكه - الجزائر

وضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الطاهر بولنوار، أن استمرار إرتفاع أسعار الخضر والفواكه رغم انخفاضها بشكل نسبي بعد عيد الأضحى المبارك يعود إلى زيادة الطلب عليها بشكل كبير خلال فصل الصيف وقلة العرض بسبب عد وجود يد عاملة كافية في الحقول، إضافة إلى توقف مزراع الجنوب عن الإنتاج بسبب إرتفاع درجة الحرارة بشكل كبير.

وقال بولنوار، في تصريح لـ “سبق برس”، اليوم: “هناك انخفاض نسبي لأسعار الخضر والفواكه مقارنة بالأيام التي تلت عيد الأضحى المبارك، لكن رغم هذ الإنخفاض تبقى الأسعار إلى حد ما مرتفعة”.

وأضاف في ذات الصدد: “هناك عدة عوامل تتسبب في هذا الإرتفاع، أولها نقص اليد العاملة في المزراع بسبب إرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، إذ يشتكي الفلاحين من هروب العمال الذين يرفضون العمل طوال اليوم تحت أشعة الشمس، كما أن بعض  الفلاحين لا يجدون العدد الكافي من العمال فبعضهم يفضل أخذ عطلة خلال فصل الصيف، وبعضهم يتجه للبحر لقضاء عطلته”.

ويتمثل السبب الثاني، حسب رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، في نقص العرض بسبب توقف عملية جني المحاصيل الزراعية في الولايات الصحرواية على غرار كل من ولاية: أدرار، ورقلة، واد سوف، غرداية، ورقلة وبسكرة، وذلك بسبب إرتفاع درجة الحرارة فيها، خصوصا وأنها تمون السوق بنسبة 40 بالمئة من المنتجات الفلاحية.

أما السبب الثالث يكمن، حسبه، في زيادة الطلب بسبب المخيمات الصيفية، وكثرة الحفلات والأعراس خصوصا وأنها تتزامن مع عودة الجالية المغتربة إلى أرض الوطن.

وعن توقعاته بشأن موعد انخفاض الأسعار، أكد بولنوار، أنها ستنخفض مع نهاية شهر سبتمبر وبداية شهر أكتوبر، أي حين يحين موعد جني المنتوجات الفلاحية الموسمية الشتوية، وكذلك فإن الولايات الصحراوية ستعاود نشاط الإنتاج ما يعني وفرة المنتجات لتلبية حاجيات السوق، وهو ما سيؤدي تلقائيا لهبوط أسعار الخضر والفواكه.