وفي لقائه بممثلي المجتمع المدني، تحدث جراد عن قرارات مهمة لرئيس الجمهورية تخص سكان ولاية باتنة، منها الترخيص لإنجاز الشطر الثاني لمنفذ الطريق السيار شرق/غرب بالولاية على مسافة 42 كلم و تسخير غلاف مالي يقدر بـ 30.1 مليار دج لإنجازه.
وأضاف بأن هذا القرار “جاء عقب قرب انتهاء أشغال إنجاز الشطر الأول على مسافة 22.3 كلم و بعد دراسة جميع المعطيات أيضا” مفيدا أن الاشغال ستنطلق قبل نهاية 2020. كما كشف السيد جراد عن قرار رئيس الجمهورية بـ”رفع التجميد عن مشروع إنجاز ازدواجية للطريق الوطني رقم 88 الرابط بين خنشلة و باتنة على مسافة 74 كلم منها 56 كلم بولاية باتنة”، و الذي خصص له غلاف مالي يقدر ب 3ر10 مليار دج.
وأوضح أن الصندوق الوطني للطرق السريعة سخر من جهته 500 مليون دج لصيانة شبكة الطرقات للقضاء على النقاط السوداء المتواجدة بولايتي خنشلة و باتنة.
و أفاد الوزير الأول من جهة أخرى بأن رئيس الجمهورية قرر أيضا “تخصيص 300 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم لولاية باتنة و 300 إعانة في إطار تعزيز البناء الريفي”.
وذكر بأن ولاية باتنة استفادت مؤخرا خلال الزيارة الأخيرة لوزير السكن و العمران و المدينة من 400 إعانة للسكن الريفي مسجلا أن المنطقة “تحتاج لهذا النمط من السكن”.
و خلال اللقاء، طرح ممثلو المجتمع المدني عدة انشغالات منها رفع التجميد عن مشاريع اعتبروها “استراتيجية”، منها ازدواجية الطريق باتنة/مركونة و تيمقاد/ أولاد فاضل و إنجاز خط للترامواي و مستشفى جهوي جامعي وتطرقوا إلى “حق مرضى السرطان في التأمين الاجتماعي”.
وفي رده على انشغالات ممثلي المجتمع المدني بشأن مطار باتنة الذي يعاني من نقص في حركة الملاحة الجوية لاسيما الدولية، طمأن السيد جراد أن بعد انقضاء الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد جراء فيروس كورونا سيكون للمطار “مستقبل مزدهر”.
للإشارة، سيتدخل الوزير الأول عبر أمواج الإذاعة الجزائرية من باتنة للحديث عن عديد الجوانب قبل أن يختتم زيارة العمل و التفقد التي يقوم بها لولاية باتنة رفقة وفد وزاري هام.
دخول الشطر الأول من الطريق الرابط بين ميناء وهران والطريق السيار شرق-غرب حيز الخدمة