رئيسة جمعية حماية القصبة تفتح النار على مسؤولي ولاية الجزائر - الجزائر

رئيسة جمعية حماية القصبة تفتح النار على مسؤولي ولاية الجزائر

اتهمت رئيسة جمعية حماية القصبة، حورية بوحيرد، مسؤولي الولاية بالإهمال والتقصير في عملية ترميم العمارات الهشة على خلفية انهيار طابقي عمارة متكونة من 04 طوابق في شارع تاملقيت ببلدية القصبة ووفاة شخصين.

وقالت بوحيرد، في اتصال هاتفي مع “سبق برس”، اليوم: “الكثير من العائلات تقطن في بيوت هشة، ونتلقى الكثير من الشكاوى، وبذلنا جهودا حثيثة في إقناع المسؤولين بالاستعانة بخبراء في عملية الترميم، لأنه من غير المنطقي أن يتكفل إدرايون بالمهمة، يكنهم لم يستمعوا إلينا”.

وأضافت في ذات الصدد: “خُصص في حوالي سنة ونصف حوالي ألفي مليار للعملية، وتم الاستعانة بأجانب في الترميم، بتكليف من إدرايين، لم يعتمدوا على طرق علمية ومنهجية، وهناك إهمال تام بملف الإستعجالي حيث يركزون في عملية الترميم على المباني غير المأهولة، وهو ما يرهن حياة القاطنين هناك ويعرضهم للخطر ويفسر سبب وقوع حادثة اليوم التي مات فيها أشخاص أبرياء، إنها فضيحة”.

وأشارت المتحدثة، إلى أن عملية الترميم بطرق منهجية وعلمية، تستوجب التكفل أولا بالاستعجالي وهي البيوت المأهولة بالسكان والمعرضة لخطر الانهيار، وإخراج القاطنين فيها وإسكانهم في أماكن أخرى، ليباشر بعد رحيلهم فورا مكتب الدراسات والخبراء من مهندسين ومعماريين بالترميم، ثم إعادتهم بعد الانتهاء من الأشغال، مؤكدة أن ما يحدث حاليا هو ترميم البيوت الفارغة كون المسوؤلين يجدون صعوبة في ترحيل العائلات وبالتالي يهملون البنايات الهشة المأهولة.

من جهة أخرى، قالت حورية بوحيرد إن “بعض البيوت التي تم ترحيل العائلات منها، وبسبب تأخر عملية الترميم وعند بقائها فترة طويلة فارغة، يسكنها عائلات أخرى، رغم أنها مصنفة كبيوت هشة وتشكل خطرا على سلامة قاطنيها”.

 

اقرأ المزيد