رئاسيات: توافد متزايد على مراكز الاقتراع لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج

قسنطينة – تطرقت الصحف الصادرة يوم الأربعاء بشرق البلاد إلى الإقبال الملحوظ لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في إطار الانتخابات الرئاسية ل7 سبتمبر.

وكتبت يومية “النصر” في هذا السياق بأن مراكز الاقتراع الثلاثة بتونس شهدت إقبالا كبيرا من قبل أفراد الجالية الوطنية، وذلك منذ انطلاق عملية الاقتراع بالخارج في ظروف تنظيمية حسنة، مشيرة في مقالها تحت عنوان “توافد على مراكز التصويت تأكيدا على الارتباط بالوطن الأم” إلى تصريح قنصل الجزائر بالكاف، بوديب مصطفى، لوأج الذي توقع فيه بأن يزداد الإقبال على مكاتب الاقتراع بتونس طيلة أيام العملية الانتخابية التي تستمر إلى غاية السبت المقبل.

كما تتواصل بالعاصمة المصرية القاهرة عملية تصويت أفراد الجالية الوطنية المقيمة هناك، تضيف ذات الجريدة, التي أشارت كذلك إلى إقبال الجالية الجزائرية المقيمة في أوروبا في اليوم الثاني من الاقتراع، حيث عرفت مكاتب التصويت بالضاحية الشمالية لمرسيليا (فرنسا) إقبالا أكبر مقارنة باليوم الأول.

وتطرقت “النصر” كذلك إلى انطلاق عملية الاقتراع لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري عبر المكاتب المتنقلة بجنوب البلاد لتمكين البدو الرحل من الإدلاء بأصواتهم.

من جهتها، أبرزت يومية “عين الجزائر” الظروف التنظيمية “المحكمة” التي تميز عملية اقتراع أفراد الجالية الوطنية المقيمين بالخارج، مشيرة في هذا الصدد إلى أن مكاتب الاقتراع بالعديد من الدول شهدت إقبالا ملحوظا من قبل مختلف فئات الجالية الوطنية وبخاصة الشباب والطلبة الذين يتابعون دراستهم بمختلف الجامعات بالخارج.

بدورها كتبت يومية “لاست ريبوبليكان”، الناطقة بالفرنسية، عن مجريات اقتراع الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، تحت عنوان “التصويت متواصل في ظروف جيدة”، بأن الناخبين من أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج “قد شرعوا منذ الاثنين الماضي في عملية الاقتراع لرئاسيات 7 سبتمبر في ظروف لوجيستيكية وتنظيمية جيدة تسمح بضمان السير الحسن لعملية التصويت”.

كما تطرقت ذات الجريدة إلى انطلاق عملية التصويت عبر المكاتب المتنقلة بجنوب الوطن.

وعلى غرار باقي الصحف الصادرة بشرق الوطن، أبرزت يومية “سيبوس تايمز”، الناطقة هي الأخرى بالفرنسية، الإقبال اللافت لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بتونس على مكاتب التصويت في ثاني يوم من الاقتراع، إلى جانب الجزائريين المقيمين بألمانيا الذين يواصلون الإدلاء بأصواتهم في ظروف جيدة بفرانكفورت.