رئاسيات : تواصل عملية الاقتراع بولايات غرب الوطن

وهران – يواصل الناخبون عبر مختلف مراكز الاقتراع بولايات غرب الوطن منذ صبيحة اليوم السبت الإدلاء بأصواتهم في إطار الانتخابات الرئاسية, حسبما لاحظه صحفيو وأج.

فبوهران, يتوافد الناخبون على مختلف مراكز التصويت منذ الساعات الأولى لافتتاحها على غرار “عومر حنيفي” بشارع شكيب أرسلان ,أو “عبد الرحمان محمد” بحي قمبيطا و “فرندي محمد” بحي عدل “المشتلة” ومتوسطة “التهذيب” و”بن شنب محمد” بوسط المدينة.

وبعد الإدلاء بصوته بمركز التصويت “عومر حنيفي”, اعتبر الناخب عبد القادر البالغ من العمر 45 سنة في تصريح ل”وأج” أن المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي “واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل ناخب ومحطة مفصلية في اريخ البلاد”, لافتا إلى أن “الانتخاب فعل حضاري وديمقراطي”.

ودعت بدورها الحاجة يمينة (70 سنة) الشعب الجزائري وخصوصا النساء إلى “التوجه بقوة إلى مراكز الاقتراع واختيار الرئيس الأنسب لقيادة البلاد”.

وبولاية معسكر, شهدت العديد من مكاتب الإقتراع إقبالا ملحوظا للناخبين منذ الساعات الأولى من بداية عملية التصويت لاختيار رئيس الجمهورية من بين المترشحين الثلاثة.

وأشارت الآنسة سعاد وهي طالبة جامعية بعد أداء واجبها الانتخابي في تصريح لها أن هذا الموعد الانتخابي “يعد فرصة لها كشابة لاختيار رئيس الجمهورية الذي يمكنه التكفل بانشغالات الشباب في مختلف المجالات”.

وعرفت مراكز الإقتراع بالبيض خلال الساعات الأولى إقبالا للناخبين وكلهم أمل أن تحقق الجزائر خلال العهدة الرئاسية القادمة نهضة تنموية شاملة ومكاسب في شتى الميادين.

وبمركز الإقتراع “بن عمير سليمان” الخاص بالرجال والذي يحصي أكبر عدد من المسجلين على مستوى الولاية بأكثر من 4300 مسجلا, توافد المواطنين بكثرة وذلك حتى قبل فتح أبواب المركز للإدلاء بأصواتهم تعبيرا منهم عن أهمية هذا الموعد الانتخابي.

وبعد الادلاء بصوته على مستوى هذا المركز, أكد حاجي بحوص (75 سنة) أنه على الرغم من إصابته بكسر على مستوى الرجل وكبر سنه إلا أن ذلك لم يثنه عن القيام بواجبه الانتخابي.

أما بسعيدة, فقد سجل, عبر العديد من مراكز الانتخاب, توافد للشباب حيث أكدوا, على مستوى مركز “بربوري عبد القادر” بعاصمة الولاية أن “المشاركة القوية في الرئاسيات ستعزز استقرار البلاد وتحافظ على مكتسباتها و ستساهم أيضا في تحقيق آمال وطموحات المواطنين”, داعين إلى “الوقوف وقفة رجل واحد والمشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الهام”.

ومن جانبها, عرفت ولاية النعامة مع افتتاح مراكز التصويت إقبالا ملحوظا للناخبين من المسنين والشباب على حد سواء, حيث عرفت بعض المراكز على غرار ابتدائيتي “عماني عبد القادر” و “تومي محمد” بوسط المدينة توافدا للناخبين الذين وصفوا هذا اليوم ب”الموعد الهام”.

وبولاية تيسمسيلت, شهدت عملية الاقتراع توافدا للناخبين والناخبات لأداء الواجب الوطني بينما عرفت بعض المراكز بتلمسان اقبالا متفاوتا للناخبين على غرار مراكز التصويت “خليل عبد السلام” بحي الهواء الجميل و “باستور” بحي الكرز و “الأبلي” بوسط المدينة.

واعتبر بعض المواطنين الذين حاورتهم “وأج” أن المشاركة في هذا الموعد الانتخابي ستعزز مسار التنمية والاستقرار وتحقق العديد من المكاسب للشعب الجزائري.

أما بولاية مستغانم, عرفت الساعات الأولى بعد فتح مكاتب التصويت, توافدا للناخبين وسط أجواء تنظيمية محكمة وتسخير لكل الامكانيات اللازمة.

ونفس الاجواء عاشتها ولاية غليزان حيث سجل إقبال متفاوت عبر مختلف مراكز الاقتراع على ان يزداد الإقبال عادة في الفترة المسائية.

كما تعرف مراكز الإقتراع بعين تموشنت إقبالا متزايدا للناخبين مثلما هو الشأن بالنسبة لمركز “العربي التبسي” بحي “مولاي مصطفى” بعاصمة الولاية الذي سجل توافد مميزا, خاصة من طرف الكهول الذين يحبذون الفترة الصباحية لأداء واجبهم الإنتخابي, فيما تعرف مراكز أخرى منحى متزايد لإقبال الناخبين.

وأكد المجاهد بلقاسم جلول الذي أدى واجبه الإنتخابي بمركز التصويت “جمعي سعدية” ببلدية تارقة على “أهمية المشاركة في هذه الإنتخابات الرئاسية التي تترجم مدى تمسك الشعب بنداء الوطن وتشكل دعامة أساسية لرئيس الجمهورية المنتخب لرفع التحديات وتحقيق مكاسب عديدة لصالح الشعب”.

من جهته, ذكر الشاب سعيد الذي انتخب بمركز “العربي التبسي” أن التصويت يعبر عن “التشبث بالوطن و بأهمية المشاركة جميعا لإختيار الأنسب من بين المترشحين الثلاثة”.

وبتيارت, تجري عملية الاقتراع وسط اقبال للناخبين وفي ظل ظروف تنظيمية جيدة. وقد لوحظ اقبال للناخبين بأحياء بوزوينة ميلود وزعرورة ووادي الطلبة بعاصمة الولاية حيث وقف العديد منهم في طوابير لأداء واجبهم الانتخابي.

وأبرز الحاج عبد الله (في العقد السابع) بعد الإدلاء بصوته بمركز “بلحسن بكوش” بحي بوزوينة ميلود : “لقد امضيت عدة سنوات في الغربة وعدت بعد تقاعدي الى الوطن الذي عرف قفزة تنموية كبيرة ولذا أديت واجبي وطلبت من ابنائي وجيراني المجيء من أجل الانتخاب”.

أما السيدة خيرة, التي اصطحبت معها ابنتها سلسبيل بذات المركز, فقالت: “جئت لأصوت لصالح البلاد واخترت من أراه يصلح لقيادة البلاد وأنا متفائلة”.

للإشارة, فقد تم توفير جميع الشروط لهذا الموعد الانتخابي حيث تم تسخير أعوان بمداخل مراكز الاقتراع لتوجيه ومساعدة الناخبين لاسيما أولئك الذين لا يحوزون بطاقات الانتخاب.

وبسيدي بلعباس, تجري عملية الاقتراع للرئاسيات في ظروف تنظيمية محكمة مع تسجيل إقبال متزايد للناخبين الذين تم توفير لأداء واجبهم الانتخابي كافة الموارد المادية والبشرية الضرورية.