رئاسيات: تكثيف الخرجات واحتدام التنافس أهم ما ميز الحملة الانتخابية امس الأحد

رئاسيات: تكثيف الخرجات واحتدام التنافس أهم ما ميز الحملة الانتخابية امس الأحد

الجزائر – تواصل الصحف الوطنية الصادرة, اليوم الاثنين, في تغطية مجريات الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل مؤكدة ان الحملة بلغت أوجها في هذه المرحلة مع احتدام التنافس بين المترشحين و تكثيف خرجاتهم.

وفي هذا الشأن, وفي تعليق في صحيفة “لوريزون” الناطقة باللغة الفرنسية, جاء “أن الحملة الانتخابية التي عرفت وتيرة تصاعدية تميزت بتكثيف التجمعات الشعبية التي ينشطها المترشحون الثلاث و ممثليهم”.

كما أشادت ذات الصحيفة باحترام قواعد الحملة الانتخابية مضيفة أنه لم يتم تسجيل اي تجاوز خلال 11 يوما من عمر هذه الحملة.

وجاء في ذات السياق في تعليق في جريدة “المجاهد”, ان “الحملة الانتخابية التي تميزت بالشفافية والصفاء ليست وليدة الصدفة” مضيفا “أنها تسري في خضم استراتيجية شاملة لإعادة تأهيل و توطيد مؤسسات الجمهورية”.

وبدورها كتبت يومية “الخبر” في صفحتها الأولى وبالبنط العريض “احتدام التنافس على قصر المرادية” حيث نقلت عبر صفحتين ما جاء في خطابات المترشحين الثلاث يأتي على رأسها “تحقيق الأمن الغذائي و مواصلة تطوير الاقتصاد وتكريس التعددية السياسية “.

ومن جهتها, نقلت جريدة “المؤشر” التحليلات السياسية لعدة مختصين في المجال حول هذه الانتخابات الرئاسية و الذين أجمعوا على أن الاستحقاقات جاءت لتكريس الديمقراطية وأن المشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي المقبل سينعكس إيجابا على صورة الجزائر في المحافل الدولية.

وأفاد نفس الخبراء -تضيف الصحيفة- أن أهم ما يميز الحملة الانتخابية “هو ارتقائها بلغة الخطاب السياسي” معتبرين أن “خطابات المترشحين الثلاث تسعى لإحداث نقلة نوعية فيما يخص الحوكمة ومحاربة البيروقراطية والفساد وتحسين أوضاع المواطنين”.

وشكل عنوان “الحملة الانتخابية في وتيرة تصاعدية”, أهم ما جاء في جريدة “إكو داجيري” التي خصت الحملة بتعليق جاء فيه” ان المترشحين متفقون حول التحديات الحالية التي تواجهها البلاد و خاصة الحفاظ على الوحدة الوطنية فيما خصت صحيفة “لكسبرسيون” تغطية واسعة لخرجة المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بوهران واصفة هذا التجمع الشعبي الذي حضره 17000 مواطن من 11 ولاية من الغرب, بالتجمع الحاشد و الغفير الذي يبين مدى التأييد الشعبي لهذا المترشح.

وتحت عنوان “برامج سياسية بأبعاد اجتماعية و اقتصادية”, أفادت يومية  “الشعب” ان المترشحين و ممثليهم يواصلون الحملة الانتخابية في مختلف ربوع الوطن مع إعطاء “وعود بإطلاق مشاريع في التنمية المحلية مع التركيز على الشق الاجتماعي لاسيما الحد من البطالة مع تقديم وعود بانجاز مشاريع سكنية ضخمة استكمالا لما تم انجازه”.

وخصت يومية “المساء” بدورها حيزا كبيرا لمضامين خطابات المترشحين تحت عناوين “الإقناع بالأرقام و الملموس ”  و “خلق طبقة جديدة من الشباب” و “إجراء إصلاحات عميقة” و “ضمان توزيع عادل للسكن و معالجة الاختلالات” معتبرة أن “برامج المترشحين تركز على التوجهات المستقبلية للجزائر”.

كما سردت بعض التحليلات الاقتصادية التي ترى ان هذه الخطابات ترنو إلى “تشغيل الآلة الاقتصادية على أسس جديدة برؤية إستراتيجية تقوم على تطوير القطاعات الاقتصادية الأكثر أهمية على المستوى العالمي”.

وخصصت صحيفة “الأمة” من جهتها, سبعة صفحات لتغطية خطابات المترشحين وممثليهم مركزة على طبيعة ومضمون الوعود الانتخابية يأتي على رأسها القضاء على البطالة وخلق مناصب العمل و كذا توسيع تمثيل الشباب على مستوى المجالس الشعبية الولائية والبلدية.

وبعد أن خصصت صحيفة “البديل” صفحتها الأولى للوعود الانتخابية للمترشحين تحت عناوين “السياسة الخارجية للجزائر ستظل ثابتة” و “إحداث التغيير”, نقلت أهم ما ورد في خطابات المترشحين الثلاث يوجد من ضمنها توفير مناصب الشغل و زيادة الأجور لجميع الفئات و توفير السكن و استحداث طبقة سياسية للمقاولين الشباب وإجراء اصلاح عميق في منظومة الحكم.  

ومن جهتها كتبت “الشروق اليومي”, أن “الإصلاح الإداري والجماعات المحلية على أولويات فرسان 7 سبتمبر”, “قرى تطمح إلى البلدية و دوائر تريد الترقية الولائية”, ناقلة أراء الخبراء في المجال و الذين أجمعوا أن اعتماد تقسيم إداري جديد و ترقية بعض الدوائر إلى مصاف ولايات و قرى إلى بلديات هو من أهم التحديات التي يجب أن يركز عليها المترشحون في برامجهم الخاصة بالحملة الانتخابية.