رئاسيات: الجزائريون المقيمون في باريس يتجندون للتصويت قبل نهاية الاقتراع

باريس – لا يزال أفراد الجالية الوطنية المقيمة في باريس يتوافدون على مراكز التصويت قبل نهاية الاقتراع الرئاسي, مستغلين عطلة نهاية الأسبوع للتجند بقوة فى إطار عائلي وجماعي.

وعلى الرغم من الطقس المتقلب, تجمع حشد من الأشخاص بمجرد افتتاح مكاتب التصويت وكلهم حرص على إسماع أصواتهم. وقد خلقت العائلات رفقة أطفالها وكذلك جماعات من الأصدقاء أجواء ودية تبادلوا من خلالها أطراف الحديث, حيث تناقشوا حول أهمية هذه الانتخابات لمستقبل البلاد.

ففي تصريح ل “وأج” أكدت حكيمة, أم شابة قدمت لأداء واجبها الانتخابي بمركز التصويت بالقنصلية العامة للجزائر بباريس أن ” التصويت سويا له أهمية خاصة بالنسبة لنا” معتبرة أن “هذا التصرف الرمزي يعزز شعورنا بالانتماء إلى المجتمع ويذكرنا أننا متحدون دائما و نتطلع لازدهار الوطن الأم رغم بعدنا عنه”.

من جهته, صرح عمر, رب عائلة أن الناخبين سواء كانوا محاطين بأقاربهم أو أولئك الذين توجهوا بمفردهم إلى صناديق الاقتراع يتشاركون المثل الأعلى نفسه: رؤية الجزائر تتطور أكثر” مضيفا ” سأصوت من أجل ضمان مستقبل أفضل لأبنائي”.

وتابع قائلا “آمل حقا أن يقوم الرئيس المقبل بتطبيق سياسات توفر المزيد من الفرص للأجيال الصاعدة و تسمح لهم بتحقيق أحلامهم و المساهمة في تطوير بلدنا”.

كما أعرب ناخبون آخرون قدموا في مجموعات لأداء واجبهم الانتخابي عن عزمهم على اسماع صوتهم والالتزام  من أجل مستقبل أفضل.

وفي هذه الأجواء الودية التي اتسمت بالحماس, أعرب السيد مقران صحاري, عضو السلطة الوطنية المستقبلة للانتخابات في باريس عن ارتياحه لهذا التعبئة الانتخابية, مؤكدا أن هذا اليوم لم يكن مجرد لحظة تصويت بل أيضا احتفالا حقيقيا بالديمقراطية حيث لكل صوت أهميته.

وستغلق مكاتب التصويت بالمقاطعة الانتخابية للقنصلية العامة للجزائر بباريس التي فتحت أبوابها منذ الاثنين الماضي, اليوم السبت على الساعة الثامنة مساء (بالتوقيت المحلي).

للعلم, تضم هذه المقاطعة تسع مكاتب للتصويت, خمسة منها بباريس ومكتب في كل من مدن فييرزون و جوي ليه تور و بلوا وأورليان.

اقرأ المزيد