الجزائر – استقبل وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش, يوم الخميس, بفندق الرمال الذهبية بالجزائر العاصمة, وفدا من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من كبار السن, يقوده عميد مسجد باريس شمس الدين حفيز.
ويندرج هذا النشاط في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, المتعلقة بتثمين الصلة مع الوطن الأم لفائدة الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
وفي هذا الإطار أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية في تصريح صحفي, عقب مأدبة عشاء أقامها على شرف هذا الوفد, أن هذه الزيارة التي قام بها حوالي 200 شخص من الجزائريين المقيمين بالخارج ما بين 7 إلى غاية 14 يونيو الحالي والتي شملت ولايات تلمسان, وهران, قالمة وسطيف, تهدف أساسا إلى “تعزيز جسور التواصل مع أبناء الجالية الجزائرية ومنحهم فرصة اكتشاف الثراء السياحي المتنوع الذي تتمتع به البلاد.”
وأوضح الوزير أن هذه العملية تمت بالتنسيق مع وزارة النقل ومسجد باريس (فرنسا), حيث نظمت خلالها رحلة سياحية لفائدة الجزائريين المقيمين بالخارج من كبار السن الذين استفادوا من فترات علاجية في المؤسسات الحموية العمومية بعدة ولايات من الوطن الى جانب اكتشافهم لأهم المسارات السياحية المتوفرة.
وأعلن السيد ديدوش في هذا اللقاء الذي حضره وزير النقل محمد الحبيب زهانة أن هذه النشاطات ستتواصل لفائدة الجالية المقيمة بالخارج, حيث سيتم خلال عطلة الصيف استقبال حوالي 2000 طفل من أبناء الجالية لمنحهم فرصة التعرف على بلد الأجداد والتمتع بجماله الطبيعي المتنوع والخلاب.
من جهته أعرب عميد مسجد باريس, شمس الدين حفيز عن “عرفانه لما يوليه رئيس الجمهورية من اهتمام كبير للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من اجل تعزيز جسور التواصل ما بينها وبلدها الأم”, مذكرا بأن هذه العملية ليست فريدة من نوعها حيث سبق وان تم مؤخرا تنظيم زيارات مماثلة للجزائر.
وذكر السيد حفيز ان هذا النشاط يندرج في إطار البرنامج الذي سطره مسجد باريس من اجل منح الجالية الجزائرية فرصة التعرف على بلدها الأم والتقرب منه لتعزيز أواصر التواصل, مشيرا إلى انه سيتم قريبا تنظيم زيارة أخرى لفائدة أطفال الجالية لقضاء العطلة الصيفية في بلدهم .
سفيان شايب: الجالية الوطنية المقيمة بالخارج جزء لا يتجزأ من الأمّة الجزائرية