ما ظن الفؤاد أن الرحيل والغياب يأتيان فجأة وهل يستأذن القدر او ينفع فيه حيلة أو حذر فبربكما إتياني بجبال كالثلج من الصبر فلسوف تذوب من حريق ولهيب بالصدر قد رافق الغياب والفراق الليلة دمع متناثر تناثر أوراق الشجر ومتساقطا تساقط الشهب من النجوم بليلة ظلماء وقت السحر جرى الدمع ومنبعه العين وقد حركه قلبا …
طوفان الأقصى … قراءة سريعة في “دقات الجرس”؟!