استيقظ سكان الجزائر العاصمة، على تعزيزات أمنية كبيرة، في شوارعها الرئيسية وساحاتها المعروفة على غرار ساحة أول ماي، البريد المركزي، لكن بدرجة أكثر بساحة “موريس أدوان”، التي تعج بعناصر الشرطة بالزي الرسمي والمدني المتواجدين منذ ساعات الصباح الباكرة. وتستمر قوات الشرطة في الانتشار بأرجاء عاصمة البلاد، بعدما دعت حركة مواطنة التي تضم شخصيات وأحزاب معارضة، إلى الاحتجاج في الشارع منتصف اليوم الأحد 24 فيفري (ذكرى تأميم المحروقات) ضد ترشح بوتفليقة للمرة الخامسة على التوالي في استحقاقات 18 أبريل المقبل. وبحسب ما رصدته”tsaعربي” عزّزت مصالح الأمن عناصرها بمحطات المترو، بالإضافة إلى محطة القطار بالجزائر الوسطى المعروفة باسم “آغا” في وقت تم تطويق كل المنافذ المؤدية إلى ساحة موريس أدوان، القريبة جدًا من قصر الحكومة. وكسر سكان الجزائر العاصمة، الجمعة الماضي، قانون الحظر على المسيرات المفروض عليهم منذ عام 2001، حيث خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى الشارع، رافعين شعارات تُطالب بعدم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة. وتميزت التظاهرات بطابع عفوي وسلمي، حيث لم تسجل أي محاولات للفوضى أو التخريب، بينما تعاملت قوات الشرطة مع المحتجين بليونة كبيرة، وتحاشت الاحتكاك بهم، باستثناء بعض الصدامات عقب محاولة المحتجين الوصول إلى قصر رئاسة الجمهورية بالمرادية.
شاهد..لحظة وصول فريق نهضة بركان إلى ملعب 5 جويلية وسط تعزيزات أمنية وظروف ملائمة