وسط توقعات بفوز عريض لليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية الفرنسية المقررة نهاية جوان الحالي، تتعالى يوما بعد يوم، أصوات من داخل المجتمع تحث على عدم التصويت لحزب “التجمع الوطني” العنصري.
انقلبت الحياة السياسية في فرنسا رأسا على عقب بعد الفوز التاريخي لليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي، ما دفع ماكرون لاتخاذ قرار حل البرلمان ما أخلط الأوراق أكثر، كل هذا هو وليد تراكمات لكن بالأخص نتيجة استراتيجية عكف على تنفيذها طيلة سنوات رجل أعمال حلمه “حماية الهوية الوطنية الفرنسية”.
تشهد العاصمة باريس وكبرى المدن الفرنسية اليوم السبت شارك فيها عشرات الآلاف ضد اليمين المتطرف، الذي يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية التي تنظم دورتها الأولى في 30 جوان ودورتها الثانية في 7 جويلية. وتأتي هذه المظاهرات بدعوة من النقابات العمالية واليسار الفرنسي الذي وحد صفوفه تحت راية “الجبهة...
الخيار الوحيد أمام الجالية الجزائرية في تشريعيات فرنسا