دعوات فايسبوكية لمقاطعة “قسيمة أويحيى” وطوابير بمراكز البريد - الجزائر

دعوات فايسبوكية لمقاطعة “قسيمة أويحيى” وطوابير بمراكز البريد

الأربعاء آخر اجل لإقتنائها من طرف أصحاب المركبات
انتشرت دعوات لمقاطعة شراء قسيمة السيارات 2019 ومقاطعتها بشكل نهائي بدعوى أن من كان يقف وراء هذا الإجراء يتواجد حاليا في السجن وهو الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، في وقت شهدت عديد مراكز البريد ندرة قي بعض القسيمات وطوابير طويلة في مراكز ومكاتب بريدية أخرى.

منذ أسابيع، غصت منصات التواصل الاجتماعي بمناشير ودعوات تنادي إلى مقاطعة اقتناء قسمية السيارات والانخراط ضد شرائها، بسبب أن من هندس لها وطبقها هو احمد أويحيى المتواجد في السجن، ويجب أن يزول هذا الإجراء الذي كان بأمر منه.

وقبل أيام من انتهاء أجل اقتناء قسيمات السيارات وتزايد المناشير الداعية لمقاطعة “الضريبة”، قامت وزارة المالية عبر المديرية العامة للضرائب، بإطلاق مناشير وبيانات تشرح مغزى هذا الإجراء الإجباري، وبأن الهدف منه ليس جمع الأموال لإصلاح الطرقات وإنما هي ضريبة متعلقة بالحفاظ على البيئة.

وشرح بيان المديرية العامة للضرائب أن آخر اجل لاقتناء القسيمة هو 31 جويلية على الرابعة مساء، وتعفى منه السيارات التي تحمل ترقيما خاصا تابعا للدولة وللجماعات المحلية والتي يستفيد أصحابها من مزايا دبلوماسية أو قنصلية، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف والسيارات المجهزة بالعتاد الصحي وعتاد مكافحة الحرائق وتلك الموجهة للمعاقين والسيارات التي تستعمل غاز البترول المسال (جي.بي.آل).

وأشار البيان الذي تم تداوله على نطاق واسع على المنصات الاجتماعية، إلى أن كل تأخر يعرض صاحبه لإجراءات قانونية صارمة، موضحا أن هذه الضريبة ليست على حالة الطريق وإنما هي على التلوث البيئي، وعلى أرض الواقع تشكلت طوابير بعدة مكاتب ضريبية ومراكز بريدية مثلما وقفت عليه “الشروق” بالعاصمة أمس.

ففي القباضة الرئيسية للبريد بحي عميروش بحسين داي، تشكل طابور طويل لمواطنين بغرض شراء قسيمة السيارات، وصل في بعض الأحيان إلى غاية الباب الخارجي.

وأفاد مواطنون بأنهم لم يجدوا القسيمة المطلوبة في مكاتب ومراكز بريدية عدة، مشيرين إلى أن الندرة مست خصوصا قسيمتي 1500 و4000 دينار، وحسب مواطنين فإن الطابور الطويل مرده توفر جميع فئات القسيمات بمكتب بريد حسين داي، وهو ما جعل المواطنين يتوجهون إليه بغرض اقتنائها قبل انتهاء الآجال القانونية مساء اليوم الأربعاء.

وبمكتب بريد القبة كان الوضع مختلفا بعض الشيء، حيث كان الطابور أقل مقارنة ببريد حسين داي، لكن بالمقابل كانت ندرة كبيرة في جل القسيمات، وعندما اتصلنا بعون الشباك، أخبرنا أن قسيمة 2000 دينار فقط متوفرة في المكتب.

اقرأ المزيد