كشف المنتدى الاقتصادي الوطني عن تنصيب فريق عمل لإعداد دراسة جدوى حول إمكانية إنتاج الزيت والسكر بالجنوب الجزائري سيتم إيداعها على طاولة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قبل نهاية شهر ماي الجاري. ومن المقرر ان يساهم هذا المشروع في القضاء على احتكار هاتين المادتين من طرف بضعة متعاملين يعدون على الأصابع ومن شأنها أيضا تخفيض سعر الزيت والسكر اللذان كلما انخفضا في السوق الدولية يبقيان مرتفعان في السوق الجزائرية. واكد المنتدى الوطني الاقتصادي أن اطلاق مشاريع كبرى لزراعة القصب السكري والزراعات الزيتية في الصحراء والجنوب من بين قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ومن جهته المنتدى الإقتصادي الوطني سيقوم بتنصيب فريق عمل مكون من الخبراء المهندسين الزراعيين سيقومون بدراسة تقنية و جدوى اقتصادية سيتم البعث بها الى رئاسة الجمهورية لتزويدها بالاحصائيات والأرقام اللازمة حول نسبة الانتاج وحجمه وفرص نجاح المشروع بالجنوب. كما سيتم التطرق إلى الملف خلال اجتماع مع وزيري الفلاحة والتنمية الريفية والتجارة الثلاثاء بمقر الوكالة الوطنية لترقية الصادرات “ألجيكس” بالعاصمة بحضور خبراء وأخصائين، حيث سيتم إعادة تفعيل الإحصائيات الخاصة بكافة الفروع الفلاحية وإطلاق مجموعة من الدراسات الجديدة لتطوير الشعب المتخصصة. وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قال في اخر حوار صحفي له أن “الزراعة تنتج في الجزائر ما يعادل قيمة 25 مليار دولار أميركي، وهذا أمر إيجابي جداً لأننا نأكل مما ننتج، وقد منعنا منعا باتا توريد أية منتجات تنتج في الجزائر، كما أنه لدينا 27 مليون رأس ماشية ولذلك لن نستورد اللحوم”، لافتا إلى أنه “بامكان الجزائر أن تنتح محليا حاجياتنا من الزيت والسكر عبر تطوير الزراعة”، مضيفا أنه واثق جدا من إمكانيات الجزائر “نحن البلد الثالث أو الرابع في العالم الذي يملك ثروات نادرة كاليورانيوم والجلد والذهب والماس، وقد أمرت وزارة الصناعة بالبدء في عملية إحصاء دقيقة لثروات البلد” . وأعلن الرئيس تبون عن خطة لتشجيع المؤسسات الصغيرة والمشاريع الزراعية والابتكار، وإلزام البنوك بتمويل هذه المشاريع. وثمّن تبون مخرجات أزمة فيروس كورونا، والتي سمحت باكتشاف قدرات 150 مؤسسة ابتكار، وبإنتاج الكثير من الأجهزة “خلال عشرة أيام تصبح الجزائر تنتج أجهزة الفحص لكورونا ذاتيا، كما أننا شاهدنا تضامنا أعاد الجزائريين إلى بعضهم البعض بعد سنتين من الشد السياسي، وتعهد بأن الحكومة ستتكفل بصغار الحرفيين والتجار الذين تكبدوا خسائر في مرحلة الأزمة عبر تخفيض الضرائب مثلا.
رئيس الحمهورية : ” الذي أراد إنتاج وتصدير الزيت,السكر والقمح سنساعده .. وهذا هو الإقتصاد “