دادة: “الاقتصاد الدائري” مخابر مؤسسات التكوين المهني مفتوحة لصقل مهارات الشباب المبتكر

دادة: “الاقتصاد الدائري” مخابر مؤسسات التكوين المهني مفتوحة لصقل مهارات الشباب المبتكر - الجزائر
دادة:

الجزائر – أكد وزير التكوين و التعليم المهنيين، دادة موسى بلخير يوم الاثنين بالعاصمة أن مخابر مؤسسات التكوين المهني مفتوحة أمام الشباب لصقل مهاراتهم و مبتكراتهم لتسهيل مهمة تحقيق مشاريعهم سيما تلك المتعلقة بالاقتصاد الدائري و حماية البيئة .

و أوضح السيد دادة في تصريح للصحافة على هامش اللقاء الوطني الأول لحاملي المشاريع الخضراء ان قطاعه يعطي فرصة للشباب المبتكر من حملة المشاريع سيما في قطاع البيئة والطاقات المتجددة للتكوين و تعميق معارفهم في مخابر مؤسسات التكوين المهني “.

و أكد في سياق متصل ان الحكومة الجزائرية عازمة على مرافقة حاملي المشاريع الخضراء و الصديقة للبيئة من الناحيتين المادية و المعنوية مضيفا ان الجزائر خطت خطوات كبيرة في مجال الطاقات المتجددة.

و قال ان هذه الحلول المبتكرة التي ستتمخض عن هذه المشاريع ستطبق في مختلف المرافق على غرار المؤسسات التربوية من أجل المساهمة في حماية البيئة.


إقرأ أيضا:     الاقتصاد الأخضر: بدوي يدعو الى مرافقة الشباب لتحقيق مشاريعهم  المبتكرة


و ردا عن سؤال متعلق بتمويل هذه المشاريع  من طرف المستثمرين الخواص، قال السيد دادة ان “المستثمرين الخواص هم شركاء أساسيين لأن الدولة لا تستطيع أن تتحمل كل الأعباء لوحدها رغم أنها تأخذ على عاتقها نسبة كبيرة من هذه المشاريع”.

و أوضح ان الشراكة بين المستثمرين الخواص و الشباب المبتكر هي شراكة مربحة للطرفين، مبرزا العلاقة الوطيدة بين قطاعي التكوين المهني والبيئة والمتمثل في تكوين الشباب و تمكينهم لاحقا من تجسيد مبتكراتهم في الميدان.

بدوره قال الأمين العام لوزارة البيئة و الطاقات المتجددة كمال الدين بلطرش ان مجال التكوين المهني يرافق وزارة البيئة و الطاقات المتجددة بخصوص المجالات الجديدة المتعلقة بالبيئة و التي أصبحت تدرس في مؤسسات قطاع التكوين المهني.

و ذكر أنه في إطار المشروع المتعلق بمرافقة الشباب الحامل للمشاريع الخضراء تم إحصاء على المستوى الوطني الشباب الذين يرغبون في  الاستثمار في مجال الرسكلة و الطاقات المتجددة  مضيفا أنه تم اليوم إجراء أول لقاء وطني لحاملي المشاريع الخضراء يضم من جهة الشباب المبتكر و من جهة اخرى الشباب المستثمر.

كما ذكر انه تم خلال هذا اللقاء اختيار 17 مشروعا لوضعها حيز التنفيذ في إطار اتفاقيات جمعت المبتكرين والممولين.