خنشلة: وزير الصحة يؤكد على تعزيز الوقاية من التهاب الكبد (س) والحمى المالطية

خنشلة – أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي بعد ظهر يوم الثلاثاء بخنشلة على “ضرورة تعزيز الوقاية من الأمراض، لاسيما التهاب الكبد (س) والحمى المالطية”، لحماية المواطنين من مثل هذه الأمراض.

وشدّد الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قام بها اليوم إلى هذه الولاية، على مسؤولي القطاع محليا بالعمل على تكثيف حملات التلقيح وتوفير اللقاحات اللازمة للوقاية من هذه الأمراض ومن أجل ضمان تغطية صحية أمثل.

من جهة أخرى، أبدى الوزير رضاه عن العمل المنجز خلال سنة واحدة قامت خلالها السلطات المحلية باستكمال مشاريع إنجاز 11 عيادة متعددة الخدمات و6 مستشفيات.

وأعطى تعليمات للمدير المحلي للصحة والسكان تقضي بضرورة وضع ملفات تجهيز هذه المستشفيات على طاولة الوزارة الوصية التي ستقوم بدورها برفعها إلى الحكومة من أجل تخصيص الغلاف المالي اللازم لتجهيزها و وضعها حيز الخدمة.

وقام السيد حسبلاوي بتدشين الوحدة المركزية للصحة المدرسية بطريق باتنة بمدينة خنشلة، حيث طاف بأجنحتها وتلقى شروحا حول مختلف الخدمات التي تقدمها للمتمدرسين.


إقرأ أيضا:  حسبلاوي : نقص الأطباء الأخصائيين مشكل وطني سيتم حله تدريجيا


كما زار بالمناسبة المؤسسة الاستشفائية العمومية “أحمد بن بلة” بخنشلة، حيث قام بوضع حيز الخدمة لتوسعة 120 سريرا لتصبح بذلك تتسع لما مجموعه 240 سريرا.

وتوجه الوزير إلى بلدية بوحمامة التي وقف بها على مدى تقدم أشغال بناء مستشفى حيث وعد مواطني المنطقة بفتح هذا المرفق الصحي و وضعه حيز الخدمة في غضون “سنة 2019 “.

كما ترأس وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، جلسة عمل مغلقة مع الإطارات المحلية للقطاع و ذلك بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية.

و قد أشرف الوزير في مستهل زيارته بمقر الولاية على تسليم 7 سيارات إسعاف لفائدة مؤسسات صحية موجودة  ببلديات بابار ولمصارة و خنشلة و جلال و الرميلة و يابوس و بوحمامة.

كما قام بتدشين عيادة متعددة الخدمات بمنطقة “أولاد عز الدين” ببلدية المحمل، وتفقد مدى تقدم أشغال ورشة إنجاز مؤسسة استشفائية ببلدية بابار، وعاين مؤسستين صحيتين تم إنجازهما ببلديتي أولاد رشاش و ششار حيث وعد بعين المكان بفتح أبوابهما في “أقرب الآجال”.

وفي ختام زيارته قام حسبلاوي بمقر الولاية بتسليم مفاتيح سكنات وظيفية لـ5 أطباء أخصائيين عاملين بمؤسسات استشفائية عبر الولاية.

اقرأ المزيد