خنشلة: الشروع قريبا في أشغال إنجاز مشروع سد واد الأزرق ببلدية بوحمامة

خنشلة: الشروع قريبا في أشغال إنجاز مشروع سد واد الأزرق ببلدية بوحمامة

خنشلة- كشف وزير الري، طه دربال يوم الأربعاء بخنشلة عن الشروع قريبا في أشغال إنجاز مشروع سد واد الأزرق ببلدية بوحمامة الذي تم تسجيله ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون لفائدة هذه الولاية.

و أوضح الوزير في تصريح للصحافة بالموقع المخصص لإنجاز سد واد الأزرق خلال زيارة عمل و تفقد قام بها إلى الولاية أنه سيتم ” قريبا إطلاق أشغال مشروع إنجاز سد واد الأزرق ببلدية بوحمامة بغلاف مالي يقدر ب 4  مليار دج و ذلك بعد إتمام كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بمناقصة المشروع الذي تنص الآجال التعاقدية بإنهاء الأشغال في ظرف زمني لا يتعدى  16شهرا”.

وأضاف السيد دربال أنه سيسهر شخصيا على متابعة إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الذي تبلغ سعته 2,45 مليون مترا مكعبا “في أقرب الآجال”، مؤكدا أن “وضعه حيز الخدمة سيعود بالفائدة على المنطقة والفلاحين المستثمرين في شعبة الأشجار المثمرة كما سيسمح باقتصاد المياه الجوفية “.

و ذكر الوزير بأنه أسدى تعليمات صارمة إلى مسؤولي الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات و مسؤولي القطاع محليا من أجل متابعة إنجاز هذا المشروع من طرف المقاولة التي ستكلف بإنجازه وفق نظام المناوبة 8×3 و 10×2 بغية تسريع وتيرة الإنجاز ووضعه حيز الخدمة في الآجال التعاقدية المنصوص عليها في دفتر الشروط.

من جهة أخرى، فقد أبدى الوزير “رضاه التام عن تقدم الأشغال بمشروع إنجاز محطة تصفية المياه ببلدية بابار” مسديا تعليمات ب”مضاعفة المجهودات مع مراعاة معايير الجودة في الإنجاز وفق المواصفات التقنية المعمول بها دوليا في هذا المجال”.

كما أشار في ذات السياق إلى أن إنجاز هذه المحطة على غرار محطة التصفية ببلدية ششار يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية التي شرعت فيها وزارة الري بأمر من رئيس الجمهورية بهدف رفع مستويات أنظمة التصفية بهذه المنشآت القاعدية التي تمثل أولوية استراتيجية تعود بالفائدة على البيئة وصحة المواطن والفلاحين من خلال إعادة استعمال المياه المصفاة في عملية السقي الفلاحي انطلاقا من هذه المنشآت.

و وجه الوزير تعليمات إلى المدير المحلي للري تقضي بالتنسيق مع مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية من أجل استحداث محيطات فلاحية محاذية لمحطات تصفية المياه تستفيد من المياه المصفاة باعتبارها حلا ناجعا لمواجهة النقص المسجل في مياه السقي.

كما أسدى الوزير تعليمات إلى مستخدمي قطاع الري تنص على العمل و التجند من أجل تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن فيما يخص التزويد بالمياه الصالحة للشرب بعد إتمام مشاريع إعادة تأهيل شبكات التوزيع وشبكة النقل انطلاقا من محطة عين الكرشة وصولا إلى سد كدية لمدور بولاية باتنة الذي يزود أغلب بلديات ولاية خنشلة بهذه المادة الحيوية.

وأشار السيد دربال إلى أن زيارته اليوم إلى ولاية خنشلة تدخل في إطار الزيارات العادية التي تأتي تبعا لتوصيات رئيس الجمهورية بهدف متابعة المشاريع التنموية التي تم تسجيلها ضمن البرنامج التكميلي للتنمية والتي عرفت “تقدما ملحوظا في وتيرة الإنجاز” .

قبل ذلك كان الوزير قد أشرف على انطلاق الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني للذاكرة و الذكرى الـ79 لمجازر 8 ماي 1945 و إعطاء إشارة انطلاق قافلة الذاكرة الوطنية نحو بلدية الولجة لتسليم عتاد وأجهزة رياضية لفائدة شباب هذه الجماعة المحلية، حيث أفاد في هذا الشأن بأن تواجده اليوم بولاية خنشلة جاء لمشاركة أهل ولاية خنشلة المجاهدة الاحتفال باليوم الوطني للذاكرة واستذكار من ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة.

اقرأ المزيد