في الوقت الذي يصعّد وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، اللهجة وينفخ في الأزمة، يتحدث زميله وزير الخارجية، جون نويل بارو، عن رغبة باريس في إقامة “علاقات جيدة مع الجزائر”، بوصفها دولة “مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة”، ما يعطي الانطباع بأننا أمام حالة “سكيزوفرينيا” سياسية، أو استراتيجية توزيع وازدواجية أدوار، يجسدها التناقض وعدم الانسجام وسط الحكومة الفرنسية، فيما يتعلق بالأزمة بين البلدين.
يصل وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، في أول زيارة رسمية لمسؤول فرنسي منذ بداية الأزمة بين الجزائر وباريس.
رغم أن وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، يبدو مبعدا أو منسحبا ومُسكتا مؤقتا في المسار الجديد الذي اتخذته الأزمة بين الجزائر وباريس، إلا أنه سمح لنفسه بوضع شروط مسبقة لانفراجها.
إنفراج الأزمة بين الجزائر وباريس.. مكالمة هاتفية هامة بين الرئيس تبون ونظيره الفرنسيإنفراج الأزمة بين الجزائر وباريس.. مكالمة هاتفية هامة بين الرئيس تبون ونظيره الفرنسيتلقى رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هنأه خلاله بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنياً للشعب الجزائري...
باريس تدق باب الجزائر.. هل انتهت الأزمة فعلًا؟