خطاب جديد “مرتقب” لقايد صالح هذا الخميس من البليدة

خطاب جديد “مرتقب” لقايد صالح هذا الخميس من البليدة - الجزائر

يجري زيارة إلى الناحية العسكرية الأولى

من المرتقب أن يلقي هذا الخميس رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خطابا جديدا حول تطورات الوضع السياسي في الجزائر، عشية دعوات لتصعيد الحراك الشعبي بمناسبة الجمعة الـ25. وينتظر أن يتفاعل نائب وزير الدفاع مع المبادرات المطروحة على الساحة الوطنية للخروج من الأزمة وعلى رأسها مساعي لجنة الحوار والوساطة التي شرعت في إطلاق مشاوراتها مع الفعاليات السياسية والشعبية، في وقت شدّدت فيه وزارة الدفاع على لسان ”مجلة الجيش” على أن ”المؤسسة العسكرية تخندقت بشكل كامل مع الشعب في مواجهة العصابة وأذنابها”.

وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني، اليوم، أن ”الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يقوم اليوم الخميس بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة”. وحسب المصدر ”تشكل هذه الزيارة للسيد الفريق سانحة لعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية”.

وتأتي خرجة الفريق قايد صالح مع التطورات التي تشهدها الساحة السياسية والجدل المثار بشأن لجنة الحوار والوساطة التي ينسقها كريم يونس، وكذا الدعوات لتصعيد الحراك من خلال عصيان مدني التي تم إطلاقها يوم الجمعة الماضي. وبالمقابل، أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير لشهر أوت أن العلاقة بين الشعب الجزائري وجيشه الوطني الشعبي ما فتئت تزداد ”متانة وصلابة” بحكم إدراك الشعب بمدى حرص المؤسسة العسكرية على أداء المهام المنوطة بها على ”أكمل وجه”.

وجاء في افتتاحية المجلة أن متانة وصلابة هذه العلاقة ازدادت بحكم ”إدراك الشعب الجزائري بمدى حرص المؤسسة العسكرية على أداء المهام المنوطة بها على أكمل وجه وإيقانا منه أن شغلها الشاغل وهمها الأول والأخير يبقى الدفاع عن السيادة الوطنية والذود عن حرمة التراب الوطني ووحدة الشعب”.

وأبرزت المجلة أن هذه المعطيات جعلت ”هذه المؤسسة الدستورية العريقة تحظى بثقة الشعب المطلقة، على نحو لا يمكن للمؤامرات الدنيئة التي تستهدف المساس بها أن تؤتي أكلها، طالما أن الأمر يتعلق بعلاقة وجدانية جد عميقة تربط الشعب بجيشه”. وأكدت أن الجيش الجزائري هو ”وطني التوجه وشعبي الامتداد وينفرد عن بقية جيوش العالم بخاصية مفادها أنه لم يتأسس بمرسوم وإنما هو وريث جيش خاض معركة التحرير الوطني ببسالة وبطولة قل نظيرهما”.