إخضاع جثته للتشريح
توفي جزائري بسحن كابوا فيتيري بمحافظة كازيرتا جنوب إيطاليا، في ظروف غامضة، حيث ستخضع جثته لعملية تشريح للتأكد من إصابته بكورونا أم لا، وتحديد اسباب وفاته، خصوصا بعد اتهامات لإدارة السجن بتعنيف النزلاء وضربهم في الفترة الاخيرة.
وأفادت وسائل إعلام ايطالية، نقلا عن ممثل السجناء الإقليمي سامويلي تشامبريلو، أن سجينا جزائريا توفي الاثنين بسجن كابوا فيتيري بمحافظة كازيرتا في ظروف تبقى غامضة، خاصة أن هذا السجن عرف مؤخرا بانتفاضة عنيفة لنزلائه بعد وقف الزيارات العائلية بسبب تفشي فيروس كوورنا المستجد في إيطاليا، وخاصة أن اتهامات وجهت لإدارة السجن بضرب المحبوسين خلال الانتفاضة الأخيرة.
وحسب المصدر ذاته، فإن السجين الجزائري يدعى لمين.ح من مواليد جوان 1992 (28 سنة)، مشيرة إلى أنه كان يتواجد وحيدا في الزنزانة، موضحا أن جثة الضحية حولت إلى المستشفى للقيام بالتشريح وتحديد ملابسات وأسباب وفاته، خصوصا انها حالة الوفاة الغريبة من نوعها في سجون إيطاليا، منذ بداية العام، إضافة إلى 17 حالة انتحار.
موفد الجزائر الدولية إلى بواكي: شكوك تحوم حول إصابة عمورة