يواصل فريق خبراء من هيئة الأمم المتحدة، زيارتهم إلى الجزائر، التي انطلقت أمس الثلاثاء، وذلك في إطار مهمة تشمل جانبي الوقاية من الفساد واسترداد الموجودات.
الفريق الذي يضم خبيرين من دولتي كينيا وغانا وممثلين اثنين عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، سيعمل مع خلية عن الجانب الجزائري تتابع عملية الوقاية من الفساد واسترداد الموجودات، منصبة على مستوى وزارة العدل بشكل دائم، وتشمل الخلية كل القطاعات الوزارية والهيئات المعنية بالوقاية من الفساد ومكافحته.
ويستمر عمل الخبراء إلى غاية يوم الخميس، في إطار استعراض مجهودات الجزائر في مجال مطابقة التشريع الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
ومعلوم أن عملية الاستعراض، هي إجراء تخضع له كافة الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة، تجمع بين التقييم الذاتي والتقييم من طرف النظراء، بهدف إبراز التجارب والممارسات الفضلى والتحديات التي تواجهها الدول في تطبيق الاتفاقية الأممية، وتتميز العملية بالشفافية والموضوعية والحياد.
وقد سبق للجزائر أن تلقت زيارة مماثلة سنة 2013، توجت بتقرير منشور على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، وعلى مواقع وزارة العدل والهيئات الوطنية المعنية بمكافحة الفساد.
خبراء أمميون يطالبون المجتمع الدولي بزيادة الضغط لإنهاء جرائم الاحتلال