حماية مدنية : اختتام الدورة التكوينية لفائدة المتربصين العرب والأفارقة في مجال مكافحة حرائق الغابات

حماية مدنية : اختتام الدورة التكوينية لفائدة المتربصين العرب والأفارقة في مجال مكافحة حرائق الغابات

الجزائر- اختتمت يوم الخميس بمقر الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة), الدورة التكوينية التي نظمتها المديرية العامة للحماية المدنية, بالتنسيق مع المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني في مجال مكافحة حرائق الغابات موجهة لفائدة 26 متربصا من دول عربية وإفريقية.

وفي كلمة له خلال حفل الاختتام, ألقاها نيابة عنه مدير المدرسة الوطنية للحماية المدنية, العقيد مالك كسال, أكد المدير العام للحماية المدنية, العقيد بوعلام بوغلاف, أن مصالحه رصدت “كل الوسائل البشرية والمادية, وحرصت على التنسيق المثالي بين مختلف الفاعلين, لأجل السماح للمتربصين من مختلف الدول العربية والإفريقية لتلقي الدروس النظرية, العملية والميدانية حتى يتمكنوا من اكتساب التقنيات والمهارات لقيادة عمليات مكافحة حرائق الغابات”.

كما ثمن السيد بوغلاف “الجهود والتفاني في الأداء التكويني للضباط من جميع الرتب من سلك الحماية المدنية الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة التكوينية”, متمنيا أن يكون المتربصون قد استفادوا من التكوين “بشكل يسمح لهم مستقبلا بتنفيذ مهامهم في قيادة عمليات مكافحة حرائق الغابات باحترافية وبنجاح”.

بدوره, أوضح المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للإعلام والاتصال للحماية المدنية, العقيد فاروق عاشور, أن هذه الدورة التكوينية “شملت تمارين محاكاة وتمارين ميدانية على مستوى ولاية البويرة”, إضافة إلى “تمارين تطبيقية خاصة في مجال تنسيق العمليات ما بين الإسعافات الأرضية والجوية”.

من جانبهم, أشاد الضباط المستفيدون بجودة التكوين النظرية والتطبيقية التي تلقوها, وبحفاوة الاستقبال والضيافة وبالظروف الجيدة التي سادت طيلة فترة التربص.

للإشارة, فإن هذه الدورة التكوينية التي دامت من 10 إلى غاية 20 يوليو الحالي, أشرف على تأطيرها ضباط سامون قدموا دروسا نظرية وتطبيقية, باستعمال مختلف الوسائل البيداغوجية والتقنية الحديثة, إلى جانب المعدات والأجهزة المتعلقة بمكافحة حرائق الغابات.

كما تم بالمناسبة, توزيع شهادات للضباط المستفيدين من هذه الدورة التكوينية.