كما طالب سيالة الوزير لودريان معرفة حجم هذه الأسلحة التي يتنافى وجودها مع ما تصرح به باريس في المحافل الدولية واللقاءات الثنائية بدعم حكومة الوفاق الوطني باعتبارها الحكومة المعترف بها دوليا.
وكانت الخارجية الفرنسية أبلغت السفارة الليبية في باريس بأن موضوع الأسلحة الفرنسية في ليبيا هو موضوع معنية به وزارة الدفاع الفرنسية، وفقا للبيان.
وكانت حكومة الوفاق الوطني عقب استعادة السيطرة على مدينة غريان (80 كلم) جنوب طرابلس نهاية الشهر الماضي، حصلت على عدد من الأسلحة الأمريكية قالت أنها كانت بحوزة قوات حفتر تركتها قبل انسحابها من المدينة.
وتظهر البيانات الخاصة بالأسلحة أمريكية الصنع وهي عبارة صواريخ نوع “جافلين” تم تورديها خصيصا لدولة الإمارات المتحدة عام 2008 .
وسارعت الإمارات لنفي صلتها بالأسلحة المضبوطة ، لتعلن حكومة الوفاق الوطني ترحيبها بقرار الولايات المتحدة الأمريكية عن فتح تحقيق بشأن وصول أسلحة أمريكية إلى قوات حفتر .
فيما لم تقوم قوات حفتر بالتعليق على هذه الادعاءات بالرغم من نشر صور الأسلحة في مدينة غريان داخل إحدى المعسكرات.
قبل أن تعترف باريس بأن الأسلحة تعود لقوات خاصة فرنسية متواجدة في ليبيا للمساعدة في مكافحة الإرهاب، دون أن تدلي بتفاصيل إضافية.
وتشهد ليبيا معارك قرب طرابلس بين قوات “الجيش الوطني” وقوات موالية لحكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة، منذ إعلان المشير حفتر، في الرابع من أبريل الماضي عن عملية عسكرية لـ”تحرير طرابلس” قابلتها حكومة الوفاق بعملية “بركان الغضب” لصد الهجوم.
وتسببت المعارك في مقتل 1048 وإصابة أكثر من 5 آلاف جريح، فيما بلغ عدد الفارين جراء المعارك 105 الآف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر : الوكالات
ليبيا.. إتمام أول عملية تبادل للأسرى بين قوات حكومة الوفاق وقوات حفتر