حصة الغاز الجزائري في السوق الفرنسي تقل عن 10 في المائة - الجزائر

حصة الغاز الجزائري في السوق الفرنسي تقل عن 10 في المائة

تكشف معطيات إحصائية أن الجزائر صدرت كميات من الغاز وغاز البترول بقيمة 1.8 مليار دولار عام 2018 مقابل 1.74 مليار دولار سنة 2017، في وقت ترتبط الجزائر بفرنسا بثلاثة عقود اثنان منها خاصة بمجموعة “اينجي” وثالث مع غاز فرنسا سويز، ويمثل غاز الجزائر نحو 9.5 في المائة من استهلاك السوق الفرنسي، بينما تبقى فرنسا بعيدة كثيرا عن مستويات الواردات الإيطالية والإسبانية من الغاز الجزائري. ووفقا للإحصائيات المتوفرة فإن الجزائر قامت بتصدير بقيمة 563 مليون دولار من الغاز والمواد الغازية وتصدر الجزائر أساسا الغاز الطبيعي الذي يصدر عبر ناقلات الغاز، على عكس الصادرات إلى إسبانيا وإيطاليا التي يغلب عليها الغاز الطبيعي المميع المنقول عبر الأنابيب. وترتبط الجزائر بثلاثة عقود تنقضي هذه السنة 2019، ويتعلق الأمر بعقد “إينجي” “فرع غاز فرنسا سويز” بكميات تقدر بـ1.30 مليون طن متري سنويا انطلاقا من ميناء أرزيو وعقد مع “إينجي” انطلاقا من ميناء سكيكدة بمقدار 2.55 مليون طن متري وثالثا عقد غاز فرنسا سويز انطلاقا من ميناء أرزيو بمقدار 3.70 مليون طن متري. وتتراوح الأسعار المعتمدة من قبل الجزائر في تصدير الغاز الطبيعي ما بين 1.3 و5.1 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وجدير بالإشارة أن “إينجي” أبرمت عقودا على المدى الطويل مع سوناطراك تمثل إمدادات بـ8.5 مليار متر مكعب سنويا، فضلا عن عقد طويل الأجل للتزود بالغاز عبر أنبوب “ميدغاز” بمليار متر مكعب سنويا، كما وقع أيضا اتفاق لتقاسم الإنتاج في مجال الغاز بمنطقة “توات” جنوب غرب البلاد مع بداية الإنتاج في 2018 لمدة 27 سنة، علما أن علاقة “إينجي” بسوناطراك عرفت برودة في ماي 2016 مع الدعوة لمراجعة نظام العقود طويلة الأجل، تلتها تصريحات في جانفي 2017 من مسؤول الشركة الفرنسية مفادها عدم تزويد المناطق الجنوبية الشرقية الفرنسية التي عانت من موجة برد بمصاعب في الإنتاج، فردت سوناطراك بأنها تحترم كافة التزاماتها التعاقدية، وفي أفريل 2017 أعلن الوزير الأول السابق عبد المالك سلال بأن النزاع مع “إينجي” سوّي. وفي العموم تبقى الحصة الفرنسية متواضعة مع نشاط “توتال” التي استعادت محافظ نشاط “إينجي” في مجال الغاز الطبيعي المميع ونشاط غاز فرنسا باليزي.

اقرأ المزيد