للتضييق على الحراك الشعبي
شهدت الجزائر العاصمة، اليوم الخميس، فرض حصار أمني، لمنع المسيرات السلمية التي ينظمها الجزائريون منذ يوم 22 فيفري الماضي، للتعبير عن الرفض الشعبي للسلطة الحالية، سواء تعلق الأمر برئيس الدولة بن صالح، أو بحكومة نور الدين بدوي.
وقامت مصالح الأمن في ساعة مبكرة من، نهار اليوم، بنشر المئات من عناصر الشرطة التي قامت بتطويق المناطق التي اعتاد الجزائريون التظاهر فيها، على غرار، ساحة البريد المركزي، ساحة أودان، و الطريق الرابط بين شارع ديدوش مراد، مرورا بالجامعة المركزية، ووصولا إلى ساحة الأمير عبد القادر.
يأتي هذا في الوقت الذي من المرتقب أن تشهد فيه الجزائر أضخم مسيرات الحراك الشعبي غدا في الجمعة الثامنة، وهذا رفضا لبقاء عبد القادر بن صالح كرئيس للدولة.
#مستغانم| تواصل ارتفاع أسعار السيارات المستعملة وسط ركود غير مسبوق